خالد صديق: تكلفة مشروع إعادة إحياء حديقة تلال الفسطاط تتجاوز 12 مليار جنيه
قال المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، إن الصندوق يعمل منذ البداية على إحياء القاهرة التاريخية وليس إزالتها، وقمنا بإحياء وتطوير عدد من المناطق التاريخية المختلفة مثل مشروع تل السيدة 1-2 والفسطاط والحسين.
وأضاف خلال المنتدى الحضري العالمي، أنه لدينا 3 محاور لتنفيذ المشروع القومي لإعادة إحياء القاهرة التاريخية وهي:
تطوير وترميم واجهات المباني السكنية وصيانة المرافق والأسطح، إحياء الوكالات القديمة وإعادة البناء على الأراضي الفضاء والخربة لإحياء النسيج العمراني.
الانتهاء من مشروع إعادة إحياء القاهرة التاريخية بنهاية عام 2024
وتابع، بأنه من المقرر الانتهاء من مشروع إعادة إحياء القاهرة التاريخية بنهاية عام 2024، وقمنا بإعادة إحياء العديد من الأماكن والمباني مثل مسجد الحاكم بأمر الله ومنطقة باب زويلة وحارة الروم ونعمل حاليًا على تطوير العمارات الكائنة بشارع البنهاوي.
وأشار إلى أنه يتم العمل على تطوير وإعادة إحياء الأماكن التاريخية والمتهالكة حتى تصبح القاهرة أجمل مدن العالم بحلول عام 2030 كما كانت من قبل، وستصبح القاهرة التاريخية مقصدًا سياحيًا هامًا حيث يرغب السائحون برؤية حياة القاهرة القديمة.
حديقة تلال الفسطاط
وأوضح المهندس خالد صديق أن تكلفة مشروع إعادة وإحياء حديقة تلال الفسطاط تتجاوز 12 مليار جنيه، وتبلغ مساحة حديقة تلال الفسطاط 500 فدان وبها أرينا تسع أكثر من 9000 فرد.
وقد أكد أن التجربة المصرية في التنمية الحضارية وتطوير العشوائيات والتنمية العمرانية غير مسبوقة على مستوى العالم، وتقوم مصر بتطوير وتنمية عواصم المدن على أكمل وجه.
المنتدى الحضري العالمي
وانطلقت فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي "WUF12"، اليوم الاثنين، وهو المؤتمر الرئيسي للأمم المتحدة المعني بالتنمية الحضرية المُستدامة، والذي يُقام في مصر كأول دولة تستضيفه في إفريقيا منذ 20 عامًا تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا.. لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة".
ويعود المنتدى إلى إفريقيا بمشاركة 182 دولة وأكثر من 37 ألف مشارك من ممثلي الحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، لتسليط الضوء على الإنجازات المصرية في التنمية العمرانية خلال العقد الماضي، وتبادل الخبرات والابتكارات لتحقيق مستقبل أفضل للمدن.
والمعرض مقام على مساحة 20 ألف م2، ويشارك به 115 عارضًا من المنظمات الدولية والمحلية، ويقام الجناح المصري على مساحة 1500 م2.
ويضم الجهات والوزارات المصرية، بالإضافة إلى 11 مطورًا عقاريًّا، وتم تخصيص منطقة للزوار من الدول الإفريقية بالجناح المصري لعرض دور الدولة المصرية في المساهمة في بناء القارة الإفريقية.
ويعكس إقامة هذا الحدث الدولي في مصر كأول دولة تستضيفه في إفريقيا منذ 20 عامًا، الدور الريادي والاستراتيجي لمصر على المستويين الدولي والإقليمي كمركز للتنمية والتحضر والسلام والتطور الاستثنائي الذي تقوم به الدولة المصرية في النهوض بملف التنمية الحضرية والعمرانية المتكاملة كونها من أوائل الدول التي تبنت الأجندة الحضرية الجديدة.