صلاح: عدم نجاح تجربتي مع تشيلسي غيرت تفكيري
«أي شخص يُرِد النجاح يجب أن يقرأ».. محمد صلاح يستعرض جانبًا من حياته بمعرض الشارقة للكتاب
أعرب اللاعب محمد صلاح في جلسة حوارية عنوانها "محمد صلاح يتحدث من الشارقة"، ضمن فعاليات اليوم الختامي للدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024، عن سعادته لوجوده في المعرض وبالجمهور العريض الذى استقبله بحفاوة كبيرة.
وقال نجم ليفربول اللاعب محمد صلاح، إن أكثر الكتب التي أثرت به هو فن اللامبالاة، إلى جانب العديد من الكتب الأخرى، فهناك كتب كثيرة قرأها واستفاد منها ومن كل عقل يكتب.
وأضاف أن الثقافة لعبت دورًا كبيرًا في نجاح تجربته، حيث رأى الحياة بأسلوب مختلف خاصة مع احترافه في الخارج والثقافة المختلفة التي عاش فيها، وعندما رأى الحياة بمنظور أوروبي تم تغيير كل شيء لديه.
وتابع محمد صلاح: "الثقافة معرفة وساعدتني بحوالي 90% من أسلوب حياتي، منذ تجربتي في تشيلسي التي كانت غير ناجحة، ومن يريد أن ينجح يجب أن يبحث على حاجات تانية وبالقراءة التي غيرت في حياتي، مضيفًا: "اللي شجعني فى القراءة أنا شخص أحب النجاح واسأل الناس اللي بره عملوا إيه علشان ينجحوا من خلال قرائتي لكتب مصطفى محمود ورفضه أن يعيش دور الضحية، كما أن إبراهيم الفقي من خلال كتبه غير فيه الكثير"، والربط بين الرياضة والقراءة لها أهميتها وأي شخص يريد النجاح يجب أن يقرأ.
الدافع للنجاح
وأضاف: اللاعب المحترف يجب أن يكون قارئًا في مجاله حتى يعرف كيف يتعامل مع الموضوع، والكتب التي قرأتها صالحة للرياضيين وغير الرياضيين، ويجب القراءة في علم النفس لفهم الناس والتعامل معهم، ويجب أن أعيش الحياة التي أحبها لأنها حياتي.
وأشار محمد صلاح إلى أنه عندما ذهب إلى بازل وشاهد التدريبات هناك سأل نفسه لماذا يفعلون هذا، مضيفا أنه قرر اتباع نفس النظام للنجاح بل قرر عمل الأفضل، قائلًا: "تأثيرك داخل وخارج الملعب يجب أن يكون إيجابيًا وهناك لاعبين عرب على مستوى عالٍ، وهناك مواهب أفضل مني، لكن يجب أن يكون لديك الدافع للنجاح لأنه هو "اللى بيخليه يصحي بدري للتدريب وهذا هدفي".
ونصح صلاح الشباب قائلًا يجب أن يكون لديك دافع، الشهرة ليست مميزة أو الظهور في التلفزيون، يجب أن يكون هناك دوافع كثيرة لتطوير نفسك.
ولم يظهر صلاح كنجم رياضي فقط، بل كقدوة تمثل أحلام الشباب العربي الذي يرى فيه تجسيداً لحلم النجاح الذي تجاوز الحدود الجغرافية والاجتماعية. وهذا ما ميّز الحدث حيث ترك صلاح تأثيرًا في نفوس الجميع. لم يكن فقط لاعب كرة، بل أيقونة ألهمت كل من حضر ليرى في قصته انعكاساً لحلمه الخاص.