الجمعة، 22 نوفمبر 2024 04:06 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اقتصاد

الملياردير "حسين سجواني" يلتقي مع "بيل جيتس" لتعزيز آفاق التعاون التجاري

الخميس، 21 نوفمبر 2024 10:35 م
الملياردير "حسين سجواني" يلتقي مع "بيل جيتس"
الملياردير "حسين سجواني" يلتقي مع "بيل جيتس"

التقي الملياردير حسين سجواني مع رجل الأعمال بيل جيتس اليوم لمناقشة آفاق التعاون التجاري وبعض الأفكار المتعلقة بسبل إحداث التغيير الإيجابي بالمجتمع.

وأوضح حسين سجواني عبر حسابه علي موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” قائلا: “سعدت بلقاء رجل الأعمال بيل جيتس، حيث أجرينا نقاشاً هادفاً حول أهدافنا في الأعمال الخيرية، وآفاق التعاون التجاري وبعض الأفكار المتعلقة بسبل إحداث التغيير الإيجابي من حولنا.”

من هو الملياردير حسين السجواني؟

 

قضى سجواني معظم حياته في إدارة الأعمال التجارية والاستثمار فيها، وواجه العديد من التحديات خلال مسيرته. لا شك أن نجاح رجل الأعمال البالغ من العمر 68 عامًا كان بشق الأنفس، يقول سجواني: "عندما تبدأ مشروعًا تجاريًا، لا أعتقد أن أي شخص يستطيع التنبؤ بما سيحدث خلال 20 عامًا. أنت ترى الفرصة متاحة أمامك وحسب، ثم تتطور الأمور. وكلما عملت بجد، واعتمدت على ذكائك ومعرفتك، توضحت لديك الرؤية لتقدم على المخاطرة، وتطلق مشروعك لتنميته بعد ذلك".

نشأت لدى سجواني روح العمل منذ طفولته، حيث كان والده يدير متجرًا صغيرًا في سوق دبي القديم، وكان يدربه يوميًا في المتجر. ومع توسيع والده أعماله، تعلم سجواني كيفية التعامل مع الموردين والموظفين والعملاء، وكيفية إدارة مشروع متنامٍ. وعلى الرغم من رغبته في الالتحاق بالجامعة، قاوم والده هذه الفكرة. لكن في النهاية، سُمح لسجواني الالتحاق بكلية الطب في بغداد، حيث قضى عامين قبل أن يتعذر عليه إكمال شهادته.

بداية المسيرة

بعد الانتهاء من دراسته، عاد سجواني إلى الإمارات، وانضم إلى شركة أبوظبي لصناعات الغاز المحدودة (جاسكو) بوصفه مديرًا للعقود، قبل توليه منصبًا في الإدارة المالية. في هذه الفترة، نشأت لديه فكرة مشروعه الريادي الأول، ثم تعاقد سجواني بمشروع مشترك مع إحدى شركات التموين، وفي مارس 1982، أسس مجموعة داماك وشركة الخدمات الغذائية Global Logistics واستقال من شركة جاسكو.

ومع نمو شركة التموين وتوسعها في عمان وقطر والسعودية، تطلع سجواني أيضًا إلى توسيع خدماته بدخول مجال الوجبات السريعة. لكن على الرغم من قدرته على المنافسة والنمو في هذا المجال بتكاليف منخفضة، إلا أن مجال الوجبات السريعة صعب ويتطلب استثمارات مالية كبيرة للمباني. يوضح: "كان افتتاح المطعم يكلف حوالي مليون درهم في ذلك الوقت، وبالتالي فإن افتتاح 10 مطاعم يعني 10 ملايين درهم، وهذا مبلغ كبير حينها. لذا قررت إغلاق الأعمال بعد عامين أو 3 أعوام". كما يضيف بأنه بحث في فكرة جذب مفهوم صالات الطعام إلى دبي، لكنه لم ينجح بذلك.

استمر سجواني في البحث عن فرص لتنويع الأعمال. وبمرور السنوات، استثمر في أسواق رأس المال وشركات أخرى، مثل شركة الأنوار لبلاط السيراميك العمانية، وشركة الجزيرة للخدمات ش.م.ع.ع، وكلية مجان الجامعية، وشركة الأهلية للتأمين في البحرين. وفي عام 1995، مع بداية نمو قطاع السياحة في دبي، أسس فنادق من فئة 3 نجوم في منطقة "ديرة" في الإمارة، ثم عمل على تأجيرها وبيعها. يقول: "حققت من هذا الاستثمار أرباحًا كبيرة".