التعليم الفني طوق النجاة – بقلم المهندس إبراهيم محلب رئيس وزراء مصر الأسبق
يشهد قطاع التشييد والبناء على مستوي العالم تطورات سريعة وكبري ، وأصبح هناك دول تعتمد بصورة أساسية على ذلك القطاع فى دعم اقتصادها وادخال العملة الصعبة وذلك عبر تصدير المقاولات .
يجب فى المراحل العمرية المبكرة زراعة افكار الإعتماد على التكنولوجيا فى التعليم وايضا توفير ورش صغيرة لتعليم الحرف واتاحة فرص اكتشاف مواهب الطلاب فى ذلك المجال واهتمامتهم حال رغبتهم استكمال الدراسة المهنية كما لابد من تطوير المدارس الصناعية والمهنية وهى بالفعل تشهد تطوراً ملحوظاً وتعاون بين وزارة التعليم وعدد من رجال الاعمال وشركات القطاع الخاص والذين اكدوا على الاحتياج الفعلى الى تطوير تلك المنظومة وتوفير العمالة الماهرة
ويتجه قطاع التشييد فى مصر بصورة تدريجية نحو تصدير المقاولات فهناك شركات بدأت بالفعل فى اتخاذ خطوات جادة فى ذلك الأمر ، ولدينا فرص كبري فى ذلك المجال نظراً لامتلاك مصر شركات ذات خبرات مميزة .
ومع ذلك الأتجاه يجب أن نسلط الضوء على واحدة من أهم متطلبات التوجه الخارجي ودعم تطور قطاع التشييد محلياً وهو توفير العمالة الماهرة والمدربة والتى تعد أساس دعم قطاع التشييد .
وقد اتخذت منظومة التعليم في مصر خطوات جادة نحو الاصلاح ومواكبة تغيرات العصر وتم استخدام تقنيات بالمدارس أعتمدت على مواكبة التكنولوجيا .
وبالنسبة للتعليم الفني فلابد من تبنى مشروع قومي للاهتمام به سواء التقنى والذى أصبح ضمن متطلبات العصر الحالي وهناك العديد من الكليات التى تعتمد على التقنيات والتكنولوجيا او التعليم الحرفى والفنى والذى يبدأ من مراحل تعليمية مبكرة مثل الاعدادية والثانوية .
وهناك جهود ملموسة بالفعل لرفع كفاءة التعليم الفنى بمصر ولكنها تتطلب نشر التوعية للأهالي بأهمية تلك المنظومة ومستقبلها الباهر من الناحية المعيشية وافادة المجتمع والغاء النظرة الغير صحيحة لتلك الحرف .
ويجب فى المراحل العمرية المبكرة زراعة افكار الإعتماد على التكنولوجيا فى التعليم وايضا توفير ورش صغيرة لتعليم الحرف واتاحة فرص اكتشاف مواهب الطلاب فى ذلك المجال واهتمامتهم حال رغبتهم استكمال الدراسة المهنية كما لابد من تطوير المدارس الصناعية والمهنية وهى بالفعل تشهد تطوراً ملحوظاً وتعاون بين وزارة التعليم وعدد من رجال الاعمال وشركات القطاع الخاص والذين اكدوا على الاحتياج الفعلى الى تطوير تلك المنظومة وتوفير العمالة الماهرة .
و هناك طلب متزايد على العمالة الماهرة فى مصر وبدول الخليج العربي وافريقيا فى ظل حركة النمو السريعة التى تشهدها تلك الدول وبالتالي لدينا فرص لتصدير العمالة المصرية ايضاً وهو ماسيحقق عوائد اقتصادية كبري .
وعلى جانب آخر على شركات المقاولات الراغبة فى اتخاذ خطوة التوسع الخارجي مواكبة التغير التكنولوجي والتقني والإطلاع على كل ماهو جديد فى سوق الانشاءات على مستوي العالم ، والحرص دورياً على رفع كفاءات وخبرات العاملين بها .
يجب فى المراحل العمرية المبكرة زراعة افكار الإعتماد على التكنولوجيا فى التعليم وايضا توفير ورش صغيرة لتعليم الحرف واتاحة فرص اكتشاف مواهب الطلاب فى ذلك المجال واهتمامتهم حال رغبتهم استكمال الدراسة المهنية كما لابد من تطوير المدارس الصناعية والمهنية وهى بالفعل تشهد تطوراً ملحوظاً وتعاون بين وزارة التعليم وعدد من رجال الاعمال وشركات القطاع الخاص والذين اكدوا على الاحتياج الفعلى الى تطوير تلك المنظومة وتوفير العمالة الماهرة .
