رسالة من الإمام الطيب في ذكرى ميلاده التاسعة والسبعين: أتمنى السلام للعالم
تحل اليوم الذكرى الـ79 لميلاد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ونشرت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف رسالة بصوت الإمام في ذكري ميلاده قائلا فيها: «أقدم نفسي لحضراتكم بحسباني رجلا مسلما تخصص في دراسة الإسلام، وفهمه كما أراده الله للناس وكما بلغه لهم نبيه محمد صلى الله عليه وسلم».
وتابع الإمام الأكبر: «أنا مسلم محب للبشرية جمعاء، مهموم بقضايا السلام، بكل أبعاده الدينية والاجتماعية والعالمية، ابحث عن هذا السلام، واتمناه للناس كل الناس، مهما اختلفت أوطانهم وأجناسهم وقومياتهم، وكيفما كانت أديانهم وعقائدهم ومذاهبهم».
النشأة والتعليم
- ولد الدكتور أحمد الطيب في 6 يناير 1946 بقرية القُرين- محافظة الأقصر.
- نشأ في عائلة صوفية، وحفظ القرآن في سن مبكرة.
- حصل على درجة الدكتوراة في العقيدة والفلسفة الإسلامية من جامعة الأزهر عام 1977 ثم درس في فرنسا.
المسيرة العلمية والمناصب
- بدأ مسيرته الأكاديمية في جامعة الأزهر، وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيسًا للجامعة عام 2003.
- تولى منصب مفتي الديار المصرية عام 2002.
- في عام 2010، عُين شيخًا للأزهر الشريف، ليصبح الإمام الـ48 في تاريخ المشيخة.
أبرز مواقفه
- يؤمن بأن الأزهر هو حائط الصد ضد التطرف، ويشدد على قيم التسامح والاعتدال في الإسلام.
- قاد جهود تجديد الخطاب الديني، ودعا إلى مواجهة الأفكار المتشددة بالفكر المستنير.
- رفض الفتاوى التي تحرّض على العنف والكراهية، وأكد أن الإسلام بريء من الإرهاب.
- عارض الإسلاموفوبيا، ودعا إلى تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.
إنجازاته ودوره العالمي
- أطلق وثيقة الأزهر لحقوق الإنسان عام 2012، التي أكدت على حرية العقيدة وحقوق المرأة.
- وقع مع البابا فرنسيس وثيقة الأخوة الإنسانية عام 2019 في الإمارات، لتعزيز السلام العالمي.
- قاد الأزهر نحو تطوير التعليم الأزهري وتحديث المناهج لمواكبة العصر.
- أسس بيت العائلة المصرية لتعزيز الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين.
جوائز حصل عليها الإمام الطيب
- حصل على أكثر من 15 دكتوراه فخرية من جامعات عالمية.
- اختير ضمن أكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم الإسلامي.
- حاز على وسام جوقة الشرف الفرنسي، وهو أعلى وسام في فرنسا.
ويُعد الدكتور أحمد الطيب أحد أبرز الرموز الدينية في العالم الإسلامي، لما له من دور كبير في نشر قيم الاعتدال والسلام، والدفاع عن حقوق الإنسان والتعايش المشترك.