"شيفرون" تضخ 150 مليون دولار في حفر بئر ثانية بحقل نرجس الشهر المقبل
تبدأ شركة شيفرون الأمريكية حفر البئر الثانية الاستكشافية في حقل "نرجس" للغاز الطبيعي بالمياه العميقة في البحر المتوسط خلال فبراير المقبل، بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 150 مليون دولار.
قال مسؤول حكومي إن الشركة انتهت من حفر البئر الأولى وإغلاقها لحين الانتهاء من خطة التنمية، وإنشاء منصة الإنتاج البحرية العائمة وخطوط الأنابيب، لتوصيل الغاز الطبيعي المنتج لمحطة المعالجة البرية، مضيفاً أن "شيفرون" تسعى إلى بدء ربط إنتاج الغاز الطبيع نهاية عام 2026، وفق بلومبرج.
كما أتمت شركة إكسون موبيل إيجيبت “أبستريم” ليمتد حفر بئر نفرتاري 1 في منطقة امتياز شمال مراقيا، باستخدام سفينة الحفر Valaris DS-9، وانتهت الشركة من اكتشاف احتياطيات للغاز في البئر، وتقوم حالياً بتقييم النتائج، وفق بيان للشركة.
وكشف مسؤول حكومي آخر أن وزارة البترول المصرية تدرس عروضا من شركات عالمية، لاستكشاف النفط والغاز في مناطق جديدة وتنمية حقول قديمة، تمهيداً للبت فيها خلال النصف الأول من 2025، حيث تلقت بوابة مصر للاستكشاف خلال الربع الأخير من 2024، عدة عروض تخص مناطق استكشافية جديدة من أصل 35 منطقة جرى إتاحتها للمستثمرين، والتي تُغطي مناطق امتياز في الصحراء الغربية والبحر الأحمر وخليج السويس والصحراء الشرقية، بحسب العربية.
وفيما يتعلق بعروض تنمية الحقول القديمة فإن دراستها تستغرق شهرا تقريبا، وبالنسبة لعروض مناطق الاستكشاف الجديدة فيستغرق الأمر نحو شهرين، بحيث يتم تقييم العروض بشكل يضمن تحقيق أفضل استفادة للدولة والمستثمرين"، وفق المسؤول.
لفت إلى أن إجمالي عدد مناطق الاستثمار المطروحة عبر بوابة مصر للاستكشاف وصلت إلى 61 منطقة، منها 12منطقة امتياز تم طرحها في مزايدة منفصلة من خلال الشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" والمقرر إغلاقها فبراير المقبل، موضحا أن التركيز الحالي مُنصب حول تحقيق أقصى استفادة من خزانات النفط والغاز وإطالة عمرها الإنتاجي.
وتعمل وزارة البترول على تنفيذ برنامج تحسين سياسات جذب الاستثمار وإتاحة الفرص الاستثمارية الجاذبة بما يسهم في الاستغلال الكامل لإمكانيات القطاع ووضع وتنفيذ الحلول القابلة للتطبيق في مواجهة التحديات الخاصة بالفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، إذ يتم العمل بشكل رئيسي على آليات تكثيف وتحفيز أعمال البحث عن البترول والغاز وتشجيع الشركاء على ضخ المزيد من الاستثمارات لتنمية الاكتشافات والقيام بالمزيد من الأنشطة لضمان استدامة الإمدادات.
