الجمعة، 31 يناير 2025 02:59 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

«إيلون ماسك» مرشح لجائزة نوبل للسلام.. والملياردير يرفض

الخميس، 30 يناير 2025 09:40 م
إيلون ماسك
إيلون ماسك

 رشّح عضو البرلمان النرويجي ماريوس نيلسن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك لجائزة نوبل للسلام لعام 2025، مشيدًا بدوره في دعم حرية التعبير وتعزيز التواصل العالمي من خلال شركاته المتعددة، وعلى رأسها منصة X (تويتر سابقًا) وSpaceX.

وأوضح نيلسن، عضو حزب التقدم الليبرتاري في النرويج، أن ترشيحه لماسك جاء تقديرًا لجهوده في تمكين الأفراد من التعبير عن آرائهم في عالم يشهد استقطابًا متزايدًا، إضافة إلى مساهماته في توفير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية Starlink للجيش الأوكراني بعد الغزو الروسي عام 2022، مما ساعدهم في الحفاظ على الاتصالات أثناء الحرب.

وأشار إلى أن شركات ماسك المتنوعة، ومنها Tesla، وNeuralink، وThe Boring Company، ساهمت في تحسين المجتمعات وتعزيز المعرفة حول الأرض والفضاء، وتوسيع نطاق التواصل العالمي، وهو ما جعله يستحق الترشح للجائزة المرموقة.

وعلق الملياردير الأمريكي "ماسك" على منصته "إكس": “لا أريد أي جوائز”

جائزة نوبل للسلام 

تقبل اللجنة النرويجية لجائزة نوبل الترشيحات من المسؤولين الحكوميين والأكاديميين حتى شهر مارس، على أن يتم الإعلان عن الفائز بالجائزة في أكتوبر المقبل.

ويُعد إيلون ماسك من الشخصيات الأكثر تأثيرًا عالميًا، حيث بلغت ثروته وفقًا لمؤشر Bloomberg Billionaires Index نحو 213 مليار دولار حتى يوم الاثنين.

 وفي أواخر عام 2022، استحوذ على منصة تويتر مقابل 44 مليار دولار بهدف تعزيز حرية التعبير، وهو ما أثار جدلًا واسعًا بسبب بعض قراراته، مثل إعادة تفعيل الحسابات المحظورة لشخصيات بارزة، مثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والمنظر أليكس جونز، والموقع الإخباري الساخر Babylon Bee.

ورغم دفاعه عن حرية التعبير، تعرض ماسك لانتقادات واسعة بسبب بعض سياساته في إدارة منصة X، مما أثر على علاقاته مع كبرى العلامات التجارية، حيث انسحب العديد من المعلنين بعد تقرير لمنظمة Media Matters اتهم المنصة بالسماح بعرض محتوى مؤيد للنازية بجانب إعلانات كبرى الشركات.

وردّ ماسك على هذه الاتهامات برفع دعوى قضائية ضد المنظمة، مؤكدًا أنه لا يحمل أي توجهات معادية للسامية، وأن منصة X تلتزم بمبادئ حرية التعبير دون الترويج للكراهية.