خالد عباس: شركات إماراتية وصينية تسعى إلى الحصول على أراضٍ صناعية في العاصمة الإدارية
![خالد عباس خالد عباس](https://media.osoulmisrmagazine.com/2024/10/large/277719989213982024101711040343.jpg)
أعلن المهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، أن 60% من مساحة المنطقة الصناعية بالعاصمة الإدارية قد تم تخصيصها بالفعل لصالح عدد من الشركات الكبرى من الصين ودبي، فيما يجري حاليًا دراسة العروض المقدمة للاستثمار في النسبة المتبقية والتي تبلغ 40%.
أكد المهندس خالد عباس، أن حجم الاستثمارات والأصول بشركة العاصمة الإدارية تجاوز التريليون جنيه، حيث بلغت تكلفة محطة المياه 40 مليار جنيه، بينما وصلت تكلفة محطة الصرف الصحي إلى 9 مليارات جنيه، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان قريبًا عن نتائج عام 2024، حيث تتجاوز الأرباح المجمعة قبل الضرائب 30 مليار جنيه، بزيادة 15% عن عام 2023.
وأوضح عباس أن الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية يعمل بالكامل دون وجود قوات شرطة تقليدية، حيث يتم الاعتماد على 12 ألف كاميرا مراقبة متطورة، إلى جانب سيارات شرطة مزودة بأحدث التقنيات الأمنية.
وأشار إلى أن العاصمة توفر نسبة خضراء متميزة، حيث يحصل كل فرد على 15 مترًا مربعًا من المسطحات الخضراء، لافتًا إلى الانتهاء من تنفيذ النهر الأخضر على مساحة تتجاوز 600 فدان، بالإضافة إلى حديقة الشعب التي تمتد على 400 فدان، والتي سيتم افتتاحهما قريبًا.
وأشار عباس إلى خطة استضافة نحو 10 حفلات كبرى خلال عام 2025، مع توقعات ما بين 300 إلى 350 ألف مشاهدة، وذلك ضمن استراتيجية العاصمة لدعم الأنشطة الثقافية والترفيهية.
وأكد أن العاصمة الإدارية تهدف إلى توضيح حجم إنجازاتها للعالم لجذب المزيد من الاستثمارات، مشيرا إلى أن جميع الجهات الحكومية مجمعة في مبنى واحد لتسهيل استخراج التراخيص دون عوائق.
كما أطلقت الشركة تيسيرات خاصة بالبناء الأخضر، حيث تم تأهيل 12 مشروعًا للحصول على شهادة "ليد"، إلى جانب تيسيرات للنسب البنائية بما يتيح فرصًا أكبر للمطورين العقاريين، مع استعداد الشركة لطرح أراضٍ جديدة قريبًا وسط طلب متزايد عليها.
مشروعات الرعاية الصحية والبنية التحتية
ولفت عباس إلى وجود 4 مستشفيات تحت الإنشاء حاليًا، بالإضافة إلى مستشفى تابعة للتأمين الصحي تحت الإنشاء، مما يعزز الخدمات الطبية المتاحة داخل العاصمة.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية، أشار إلى أن المرحلة الثانية من تطوير العاصمة التي تعد امتدادًا للمرحلة الأولى، ومن المتوقع أن تبدأ الأعمال التنفيذية على الأرض خلال النصف الثاني من 2025.
وأشار عباس إلى استحواذ العاصمة على مدينة الفنون، التي تمتد على مساحة 120 فدانًا وتضم ثلاثة مسارح، من بينها مسرح الأوبرا بسعة 2500 مقعد، وهو ثالث أكبر مسرح في العالم.
كما تحتوي المدينة على متاحف فنية متخصصة في اللوحات الزيتية والعملات، إضافة إلى 90 جاليري للفنون، ومساحات لاستوديوهات النحت، مع استهداف معايشة الفنانين العالميين لتجربة الإبداع في مصر.
أما قاعة الموسيقى (الميوزك هول)، فتتسع لـ 1200 شخص، وتم تجهيزها بأحدث تقنيات الصوت المتقدمة، لتضم أحدث استوديو صوتي في الشرق الأوسط، فضلًا عن قاعة أوركسترا تتسع لـ 76 عازفًا، مشيرا إلى مركز مصر الثقافي، الذي يشمل مسجد مصر، من المعالم الأيقونية للعاصمة.