الإثنين، 24 فبراير 2025 11:16 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اتصالات و تكنولوجيا

«ميتا» تطلق مساعد الذكاء الاصطناعي Meta AI رسميًّا في الشرق الأوسط

الإثنين، 24 فبراير 2025 07:48 م
ميتا
ميتا

أوضحت شركة “ميتا”، المالكة لمجموعة من أشهر منصات التواصل الاجتماعي، عن الإطلاق الرسمي لمساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بها، “Meta AI”، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقالت الشركة أن المساعد الجديد يدعم اللغة العربية، مما يجعله أكثر توافقًا مع احتياجات المستخدمين في المنطقة.


 

وأضافت “ميتا” أن ملايين المستخدمين في الشرق الأوسط أصبح لديهم الآن إمكانية الوصول المجاني وغير المحدود إلى واحد من أكثر مساعدي الذكاء الاصطناعي تقدمًا في العالم. وأضافت أن “Meta AI” متاح داخل التطبيقات الأكثر استخدامًا مثل “فيسبوك”، و”إنستغرام”، و”واتساب”، و”ماسنجر”، دون الحاجة إلى تنزيل أو تسجيل، إذ يمكن للمستخدمين التفاعل معه مباشرة من داخل هذه التطبيقات.

ويعتمد “Meta AI” على نموذج الذكاء الاصطناعي المتطور “Llama 3.2”، والذي وصفته الشركة بأنه الأحدث والأكثر تقدمًا ضمن نماذجها اللغوية. ووفقًا لبيان “ميتا”، يبلغ عدد المستخدمين النشطين للمساعد الذكي نحو 700 مليون مستخدم شهريًا، ويتوفر حاليًا في 42 دولة ويدعم 13 لغة.


 

كما أشارت “ميتا” إلى أن الإطلاق الجديد يشمل عددًا من الدول العربية، حيث بات المساعد متاحًا في السعودية، والإمارات، ومصر، والمغرب، والعراق، والجزائر، والأردن، وليبيا، وتونس، واليمن، مما يعزز انتشاره في المنطقة ويوفر للمستخدمين دعمًا رقميًا متقدمًا.


شراكة جديدة مع منظمة الأمم المتحدة

وفي سياق متصل، أعلنت الشركة عن شراكة جديدة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) تهدف إلى جمع تسجيلات صوتية ونصوص مكتوبة لدعم تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر. وأوضحت “ميتا” أن هذه المبادرة، التي تحمل اسم “برنامج شركاء تكنولوجيا اللغة”، تسعى إلى التعاون مع جهات وأفراد يمكنهم توفير أكثر من 10 ساعات من تسجيلات الصوت مع النصوص المطابقة لها، بالإضافة إلى كميات كبيرة من النصوص المكتوبة ومجموعات مترجمة إلى لغات متعددة.

وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي في التعرف على الكلام والترجمة، مع التركيز على دعم اللغات المتنوعة عالميًا.

وأكدت “ميتا” أن نتائج هذا المشروع ستُتاح كمصادر مفتوحة، ما سيمكن الباحثين والمطورين من الاستفادة منها لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل أكثر شمولية وفعالية.