وزير الكهرباء: نعمل على تحسين كفاءة البنية الكهربائية وتطوير إدارة الطاقة وفق رؤية مصر لخفض الانبعاثات

أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، على أهمية مبادرة “قياس الطاقة” التي أطلقتها شركة شنايدر إلكتريك، مشيراً إلى دورها المحوري في دعم جهود الاستدامة داخل القطاع الخاص، والحد من الانبعاثات الكربونية، وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة داخل المؤسسات المختلفة، خاصة المنشآت الحيوية مثل المستشفيات والمراكز الصحية.

جاء ذلك خلال ختام فعاليات مبادرة قياس الطاقة، بحضور السفير الفرنسي في القاهرة، وعدد من قيادات شنايدر إلكتريك وخبراء الطاقة.

 وأوضح الوزير أن الوزارة تعمل باستمرار على توفير حلول عملية من شأنها رفع كفاءة البنية الكهربائية، وتطوير أنظمة الإدارة الذكية للطاقة بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر لخفض الانبعاثات.

وأضاف الوزير : “نعمل جاهدين على تطوير منظومة الطاقة في مصر بما يتوافق مع متغيرات المستقبل، ومثل هذه المبادرات تمثل خطوة مهمة لتعزيز كفاءة الاستهلاك والتحول للطاقة النظيفة.”

وأشاد الوزير بالأداء المميز لشركة شنايدر إلكتريك خلال الفترة الماضية، مؤكداً أنها من كبرى الشركات الفرنسية العاملة في مجال الطاقة على مستوى العالم، وأن التعاون المصري–الفرنسي في هذا القطاع يمثل شراكة استراتيجية تدعم تطوير الشبكة الكهربائية وتوسّع استخدام التكنولوجيا الحديثة.

من جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن سعادته بالمشاركة في الفعالية، مشيراً إلى أن التعاون المصري–الفرنسي في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة يشهد نمواً ملحوظاً، وأن الشركات الفرنسية العاملة في مصر، وعلى رأسها شنايدر إلكتريك، تمتلك خبرات متقدمة تدعم الابتكار ونقل التكنولوجيا للسوق المصرية.

و كشفت شركة شنايدر إلكتريك عن خطتها لإطلاق حملة موسّعة خلال عام 2026 تستهدف توسيع تطبيق حلول كفاءة الطاقة وتعزيز التحول الرقمي داخل المؤسسات الخاصة، استكمالاً للنتائج الإيجابية التي حققتها مبادرة "قياس الطاقة". وأوضحت الشركة أن المبادرة ساعدت عدداً من المنشآت على تحليل أنماط استهلاك الطاقة بدقة أكبر، مما ساهم في تحسين الأداء التشغيلي ووضع استراتيجيات أكثر فعالية لترشيد الاستهلاك.

و شدد المشاركون على أن المبادرة تمثل تجربة عملية يمكن البناء عليها في مسار التحول للطاقة النظيفة، مؤكدين أن تعزيز الشراكات الدولية، مثل التعاون بين مصر وفرنسا، يسهم في دعم الاقتصاد المستدام ورفع كفاءة استخدام الطاقة في مختلف القطاعات، بما يعزز قدرة المؤسسات على تقليل الانبعاثات وتحقيق أهداف الاستدامة المستقبلية.