رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي والمالي لمبادرة «حياة كريمة» لتطوير قرى الريف المصري

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم لمتابعة الموقفين التنفيذي والمالي للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير قرى الريف المصري، بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأحمد كجوك، وزير المالية، والمهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، والمهندس أحمد عبدالعظيم، مدير شركة دار الهندسة استشاري المشروع، إلى جانب عدد من مسؤولي الوزارتين.

وأكد رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع حرص الحكومة على المتابعة المستمرة لمعدلات تنفيذ مشروعات المبادرة، وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لاستكمال الأعمال الجارية وفق الجداول الزمنية المقررة، مشددًا على الأهمية البالغة للمبادرة في تحسين جودة حياة المواطنين وتطوير مستوى الخدمات المقدمة لهم، لكونها تخدم ملايين المواطنين في مختلف المحافظات.

تطوير قرى الريف المصري

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن متابعة تنفيذ المبادرة لا تقتصر على الاجتماعات الدورية، بل تشمل أيضًا الزيارات الميدانية لمواقع العمل، للوقوف على معدلات التنفيذ على أرض الواقع، وتذليل أي معوقات قد تواجه التنفيذ، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة ممكنة للمواطنين في أسرع وقت.

وأعرب رئيس الوزراء عن سعادته بما لمسه خلال جولاته الميدانية بالقرى المستهدفة من رضا المواطنين عن المشروعات الخدمية المنفذة، مؤكدًا أن هذه المشروعات تمثل نقلة نوعية حقيقية في الريف المصري، وتعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية الشاملة ووضع المواطن في صدارة أولوياتها.

من جانبها، استعرضت المهندسة راندة المنشاوي الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من المبادرة، موضحة أنها تستهدف تطوير 1477 قرية، وتشمل تنفيذ نحو 27.3 ألف مشروع في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية.

بدوره، قدم المهندس أحمد عبدالعظيم عرضًا تفصيليًا لموقف تنفيذ مشروعات المرحلة الأولى، موضحًا أن المرحلة شهدت الانتهاء من تنفيذ جميع المشروعات المستهدفة لوحدات الإسعاف بإجمالي 367 مشروعًا، وكباري الري بعدد 609 مشروعات، والمجمعات الحكومية بإجمالي 332 مشروعًا. كما استعرض الموقف التنفيذي للأعمال المتبقية، التي اقتربت من الانتهاء بمعدلات تنفيذ مرتفعة، وتشمل مشروعات المدارس، ومياه الشرب، والعمارات السكنية، والمجمعات الزراعية، ومراكز الشباب والرياضة، ومنشآت التضامن الاجتماعي، وتبطين الترع، إلى جانب مشروعات الصرف الصحي، والغاز الطبيعي، والكهرباء، والوحدات الصحية، والمستشفيات، وشبكات الألياف الضوئية.