مصير رونالدينيو وشقيقه في باراجواي
سيبقى رونالدينيو جاوتشو لاعب منتخب البرازيل لكرة القدم السابق، والذي ألقت الشرطة في باراجواي القبض عليه لمحاولته دخول البلاد بجواز سفر مزيف، في محبسه في البلد الواقع في أمريكا الجنوبية بعد أن رفض قاض اليوم الثلاثاء طلبا للافراج عنه والاكتفاء بوضعه تحت الاقامة الجبرية في منزله.
وتم اعتقال مهاجم برشلونة السابق وشقيقه يوم الجمعة الماضي. ولا يحتاج البرازيليون إلى حمل جواز سفر لدخول باراجواي ولم يتضح حتى الآن لماذا كان يحمل رونالدينيو الوثائق المزورة.
وقال القاضي جوستافو أماريا إن الشقيقين سيبقيان في السجن شديد الحراسة في ضواحي أسونسيون لمدة قد تصل إلى ستة أشهر أو لحين اكتمال التحقيقات.
وقال القاضي للصحفيين «منح رونالدينيو حرية الحركة قد يفضي إلى هروبه من العدالة. وجوده داخل البلاد ضروري».
وعرض الشقيقان ممتلكات بقيمة 770 ألف دولار مقابل الافراج المشروط عنهما لكن ممثل الادعاء مارسيلو بيتشي حذر من أنهما قد يفران من البلاد.
وأبلغ بيتشي الصحفيين «التحقيقات لا تزال في بدايتها. نحقق في مسائل أخرى ربما يكون لها علاقة بالقضية.
«لو غادر الرجلان الآن سيكون من الصعب مثولهما أمام القضاء لان البرازيل لا تسمح بتسليم مواطنيها».
وأنهى رونالدينيو (39 عاما)، لاعب جريميو وفلامنجو وباريس سان جيرمان السابق، مسيرته الاحترافية في 2015 وكان أفضل لاعب في العالم في أوج مسيرته في بداية القرن الحالي.
واختاره الاتحاد الدولي (الفيفا) كأفضل لاعب في العالم في عامي 2004 و2005 وفاز بكأس العالم مع البرازيل في 2002 وبدوري أبطال أوروبا مع برشلونة في 2006.