السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق 18 ربيع الأول 1446
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

برلمانية: تعليق الدراسة له تأثير علي الاقتصاد ولكن صحة المواطن فوق أي إعتبارات أخرى

الثلاثاء 17/مارس/2020 - 02:00 م
أصول مصر

أكدت مي البطران وكيل  لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وعضو بمجلس النواب أن تعليق الدارسه بالمدارس والجامعات  لن يكون له تأثير كبير على الوضع الاقتصادي للبلاد، موضحة أن صحة  الإنسان  وخاصة كبار السن مقدمه علي أي إعتبارات أخرى .

أضافت البطران فى تصريحات خاصة لـ”أصول مصر” أن العالم كله يمر بظروف طارئه مشيرا إلى أنه من الضروري الاهتمام بالصحه العامه للمواطنين وأخذ الاحتياطات الكافيه لمنع تفشي فيروس كورونا.

وأشارت النائبة إلى أن  أهم الإجراءات الضروريه للوقايه من كورونا هو تقليل التجمعات والاختلاط والتي تعد السمه الأساسيه للمدارس والجامعات، وذلك في سبيل الحفاظ على صحة الأبناء والشباب الذين يعدان العنصر الأساسي للتنميه الاقتصاديه وبناء مستقبل هذه البلد، مما يصب في تحقيق خطة الدوله للتنميه المستدامه مصر 2030.

تابعت النائبة أنه من الضروري علي جميع المواطنين الالتزام وخاصة العائدين من الخارج والذين يشتبه فيهم الاصابة بهذا المرض المعدي، بإجراءات فرض الحجر الصحي سواء في البيوت أو في مناطق معينة وعدم مغادرتها؛ تجنبًا لانتشار العدوى بشكل أكبر، مؤكدة  إنه أن الحجر الصحي ليس إجراءًا مستدامًا على المدى الطويل، لا يمكن فرضه تمامًا باعتباره إجراءً غير فعال، فإذا اعتبرناه فيروسًا موسميًا ، فقد يكون تأخير تفشي المرض فعالًا على الأقل حتى دخول فصل الصيف.

وواصلت أنه يجب عدم الاستسلام والهلع في مواجهة الكورونا  ، حيث إن هذا الفيروس يصيب بشكل أساسي كبار السن أو أولئك الذين لديهم ظروف صحيه موجودة مسبقًا، وعلى الرغم من ذلك فعليهم اتباع الإرشادت والنصائح الضروريه للوقايه من فيروس كورونا المستجد وتخطي هذه الأزمه . وأوضحت أن  قرار السيد الرئيس "عبد الفتاح السيسي" بتعليق الدارسه لمدة أسبوعين بالمدارس والجامعات فهو إجراءً إحترازياً وضرورياً لمنع تفشى فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) بين الطلاب ولحمايتهم من الإصابه به، وذلك في إطار خطة الدوله الشامله للتعامل مع أي تداعيات محتمله.

وأكملت الدكتورة "مي البطران" ,أن هذا القرار من المفترض ألا يؤثر علي استمرارية العملية التعلمية في البلاد, حيث ومن المفترض ألا يؤثر هذا القرار على استمرار العمليه التعليميه في البلاد، حيث إنه هناك العديد من البدائل تعتمد على التكنولوجيا والتقنيات الحديثه ومن أهمها التعليم الاكتروني من المنزل (e-learning) في جميع المواد وعرض المناهج وخاصة في مراحل التعليم الأساسي على القنوات الإقليميه، والتي يجب الاعتماد عليها في جميع المراحل الدراسيه، وقد طبقت عدة دول في العالم تقنيه التعليم الالكتروني من المنزل ضمن إجراءاتها الاحترازيه لمواجهة الفيروس المستجد، حيث إننا أصبحنا في عصر الثوره الصناعيه الرابعه وتتجه أغلب دول العالم ومن بينهم مصر نحو التحول الرقمي على جميع المستويات.

وأشارت الي أنه يجب علي جميع المصريين ان يكونوا علي قدر عالي من المسؤلية والاهتمام بالنظافة الشخصية و عدم الاقتراب بين الأشخاص لمسافه أقل من متر مع عدم المصافحه بالأيدي والتقبيل بالاضافة الي الاستخدام المستمر للمياه والصابون، والحرص على عدم لمس الوجه أو العينين بشكل متكرر, مشيرا الي أنه سيحفظ الله مصر وشعبها الكريم.