أحمد صبور في حوار لـأصول مصر: نطرح بأسعار تنافسية.. والمشروعات تحقق أعلى عوائد استثمارية
كشف المهندس أحمد صبور.. الرئيس التنفيذى لشركة «الأهلى صبور» عن تبنى خطط توسعية خلال العام الجارى تعتمد على ركائز أساسية منها تنمية محفظة الأراضى الحالية وتنويع المنتج العقارى لمخاطبة رغبات أكبر شريحة من العملاء، والتوسع باقتحام مدن ومجتمعات عمرانية جديدة، وتكثيف المعدلات الإنشائية بالمشروعات القائمة.
خلال حواره لـ«أصول مصر» أكد حرص الشركة على اتباع قواعد وأصول مهنة التطوير العقارى، والحفاظ على المبادئ التى وضعها ورسخها شيخ التنمية العقارية والاستشارات الهندسية المهندس حسين صبور.. رئيس مجلس إدارة شركة «الأهلى»، للحفاظ على العلاقة الوطيدة وثقة العملاء بالشركة، وإلى نص الحوار...
صبور الأب والابن
أكد المهندس أحمد صبور «صبور الابن» على خمسة مبادئ مهمة تعلمها من المهندس حسين صبور «صبور الأب»، وحرص على تطبيقها كمنهجية ثابتة وهم الأمانة، والجدية، احترام القانون، التفويض فى الإدارة، التعاون مع زملاء المهنة باحترافية داخل وخارج المجموعة.
وأشار صبور إلى أن الجدية أهم من الذكاء والشطارة، كما أن احترام القوانين ورفض المخالفات هو أساس المصداقية واكتساب ثقة العملاء وجميع العاملين بالقطاع، كما أن الالتزام بأصول مهنة التطوير العقارى والمبادئ التى رسخها كبار وشيوخ المهنة ضرورة للنجاح والمصداقية.
وأضاف أن فلسفة «الأهلى صبور» تقوم على تنفيذ مشروعات بأعلى جودة والالتزام بالعلاقات التعاقدية مع العملاء وطرح أسعار مناسبة للوحدات ومغرية للغاية فى المراحل الأولى من المشروعات لدعم العملاء فى تحقيق أعلى عائد على الاستثمار بالمشروعات، مشيرًا إلى أن الشركة لا تركز فى تحقيق أرباح هائلة قدر تركيزها على إتاحة فرص للمشترين بغرض الاستثمار وتحقيق عائد مناسب.
وأوضح أن الشركة حافظت على تعاقداتها مع العملاء فى الفترة التى تلت تعويم الجنيه، وتحملت الزيادة فى تكاليف الإنشاءات بالمشروعات التى وصلت إلى 42 % ولم تحمِّل العملاء أية أعباء مالية وحدث ذلك أيضًا فى التعويم الأول العام 2003 وعلى الرغم من عدم توقيعها عقودًا مع العملاء، بل استمارات حجز فقط، التزمت بالسعر الذى تم الإعلان به وتحملت الفروق فى التكاليف الإنشائية.
الخطة
قال المهندس أحمد صبور: «إن الشركة ستضخ خلال 2020 استثمارات بقيمة 2.5 مليار جنيه فى الأعمال الإنشائية بمشروعاتها». وأضاف أن الشركة تستهدف خلال العام الجارى مبيعات تعاقدية بقيمة 6 مليارات جنيه.
أحدث المشروعات
ولفت إلى أن الشركة ستضخ فى المشروع خلال العام الجارى مليار جنيه وتستهدف مبيعات إجمالية بقيمة 6.5 مليار جنيه منها 2.5 مليار جنيه خلال 2020
وأوضح أن «KEEVA» يقع بموقع مميز يطل على محور وطريق وصلة دهشور الجنوبية، ويتم تسليمه على 4 مراحل وبعدد وحدات سكنية تصل إلى 1138 وحدة تتباين ما بين شقق سكنية وتاون هاوس وفيلات مستقلة بتصميم وطراز معمارى يجمع بين العراقة والمعاصرة، ومن المتوقع البدء فى تسليمه النصف الثانى من عام 2023
ولفت إلى أن المشروع يضم وحدات سكنية بمساحات ونماذج متنوعة فتتراوح مساحات الشقق بين 118 و190 مترًا وبسعر يبدأ من 1.850 مليون جنيه، ويبدأ سعر التاون هاوس من 3.9 مليون جنيه والتوين هاوس من 5.6 مليون جنيه والفيلات المنفصلة من 7.5 مليون جنيه.
وأشار إلى أن جميع الوحدات كاملة التشطيب وتطرح بأسعار تنافسية وبتسهيلات بين 8 و9 إلى 10 سنوات.
وتم توقيع عقد حساب وسيط ESCROW بين البنك الأهلى المصرى وشركة الأهلى صبور بخصوص مشروع «KEEVA»، بحيث يقوم البنك بدور مدير حسابات المشروع من خلال تقديم جميع الخدمات المصرفية المتعلقة بالمشروع، وذلك تمهيدًا لترتيب الاحتياجات التمويلية لتنفيذ المشروع وفقًا للبرنامج الزمنى المحدد له، إضافة إلى دور البنك فى تنظيم إيداع الإيرادات وتوزيعها على الشركاء الفعليين للمشروع.
وأضاف صبور أن حصة هيئة المجتمعات العمرانية بموجب عقد الشركة تقدر بـ 40.5 %، بالإضافة إلى حصة عينية من وحدات المشروع تعادل 4.5 % وقيمة العائد 2.9 مليار جنيه، بينما تبلغ حصة «الأهلى صبور» 59.5%
وتوقع أن يشهد النصف الثانى من العام الجارى ارتفاعًا فى أسعار الوحدات بالمشروع يعادل 10%
وعن مصادر التمويل، قال صبور: «إن التمويل بالمشروعات بصورة عامة يعتمد على 3 مصادر وهى الموارد الذاتية للشركة، ومقدمات الحجز، والتمويل البنكى، وعادة تقسم التكلفة الإجمالية للمشروع بالتساوى بين تلك المصادر ولكن فى المشروع الجديد وعقب ما لمسته الشركة من اهتمام العملاء قد لا تزيد نسبة القروض البنكية عن 20%». وأشار إلى أن جميع الأدوات التمويلية متاحة فى مختلف المشروعات، ومن الممكن اللجوء إلى التوريق أو السندات.
وكشف عن أن الشركة تستهدف إطلاق مشروعين جديدين خلال العام الجارى منهما مشروع بشرق القاهرة.
وعن مشروعات «مستقبل سيتى»، قال المهندس أحمد صبور: «إن منتصف 2020 سيشهد استقبال أول ساكن بالمدينة عبر تسليم وحدات بجرين سكوير كما سيتم تسليم وحدات فى لافينير نهاية 2020
محفظة الأراضى
وقال المهندس أحمد صبور: «إن محفظة أراضى الشركة الحالية 5 ملايين متر مربع، وسيتم تنميتها بالكامل خلال 6 سنوات».
وأشار إلى أن الشركة مهتمة بالحصول على أراضٍ بمدن الجيل الرابع مثل العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة، وتعد الأخيرة دراسات ونموذجاً للشراكة على مساحة 200 فدان سيتم تقديمه خلال العام الجارى لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية.
وأضاف أن «الأهلى» تمكنت خلال فترة عملها بالسوق المصرية من تنمية 15 مليون متر مربع بأنحاء مختلفة الجمهورية.
التسويق الخارجى وقال المهندس أحمد صبور: «إن حصة التسويق الخارجى وتصدير العقارات تمثل 3 % من إجمالى مبيعات الوحدات العقارية سنويًّا، وكانت تأمل الشركة الوصول بتلك النسبة إلى 15 % فى العام الجارى فى ضوء اهتمام رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان والمجلس التصديرى للعقار بدعم ملف التصدير عبر المشاركة والتواجد بالعديد من الفعاليات والمعارض الدولية الخارجية، وكذلك الإجراءات التشريعية المحفزة لجذب الاستثمارات الأجنبية».
القطاع العقارى
وتوقع صبور أن تشهد السوق العقارية ارتفاعًا فى أسعار العقارات بنسبة لا تزيد على 10 % خلال العام الجارى، وهى النسبة الطبيعية والمنطقية فكانت الارتفاعات السابقة والتى تصل إلى 25 و30 % هى الوضع غير الطبيعى.
وأشار إلى أن السوق العقارية قوية، والطلب يفوق العرض بمراحل ولم يحدث حتى فى أسوأ الظروف الاقتصادية العالمية ركود تام في القطاع.
نطرح بأسعار تنافسية.. والمشروعات تحقق أعلى عوائد استثمارية
بروفايل
المهندس أحمد حسين فايق صبور من مواليد 28 مارس 1964، حاصل على بكالوريوس الهندسة المدنية من جامعة جنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية وهو مؤسس الجمعية المصرية لشباب الأعمال.
وشغل صبور عددًا من المناصب القيادية فى كبرى الشركات المصرية فى قطاع التطوير العقارى، فأصبح فى عام 1989 مساهمًا وعضوًا مؤسسًا وعضوًا منتدبًا لشركة «المهندسون للتنمية والتعمير»، وبعدها بأعوام وبالتحديد فى 1994 أصبح مساهمًا وعضوًا مؤسسًا والعضو المنتدب لشركة «الأهلى للتنمية العقارية»، وفى 1996 اصبح مساهمًا ومؤسسًا وعضو مجلس إدارة «أورينتال للمنتجعات السياحية»، شغل صبور منصب نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لشركة «الأبناء للتنمية السياحية»، وفى عام 1999 أسس شركة «فيستا لإدارة العقارات» Vista، وفى 2004 أصبح الشريك المؤسس والرئيس التنفيذى لشركة «الأهلى»، ثم أصبح الرئيس التنفيذى لشركة «سواحل» منذ سنة 2008.