المعاهد التعليمية: لا إصابات بفيروس كورونا في مستشفى المطرية
نفى الدكتور محمد صلاح الدين زعتر، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، عدم ظهور أي حالات إصابة بفيروس «كورونا» في مستشفى المطرية التعليمي، رافضا ما تمتداوله من إغلاق للمستشفى.
وقال زعتر، في تصريح صحفي السبت، إن المستشفى اتخذ إجراءات احترازية لمنع إصابة أي من أطقمها الطبية، حيث نبه مدير المستشفى على العاملين المتعاقدين مع مستشفى الزيتون التخصصي في غير أوقات العمل بالعزل المنزلي لمدة 14 يوما أسوة بما جرى مع زملائهم بمستشفى الزيتون.
وأضاف أن مدير مستشفى المطرية نبه أيضا على الأطباء والتمريض المتعاقدين مع مستشفى الزيتون في غير أوقات عملهم بالمطرية بالعزل المنزلي كإجراء احترازي من المستشفى مثل ما فعلت مستشفى الزيتون، وطبقا لما جرى تعميمه من وزارة الصحة للحفاظ على الأطقم الطبية وسير العمل بالمستشفى لخدمة المرضى.
كانت مستشفى الزيتون قد أغلق أبوابه، أمس، ووجه العاملين بها بالعزل المنزلي 14 يوما بعد ظهور 24 إصابة بفيروس «كورونا» من الأطقم الطبية.
وأكد مدير مستشفى المطرية الدكتور محمد صفي أنه جرى اتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية بالمستشفى نظرا لغلق مستشفى الزيتون، وهي العزل المنزلي لبعض من العاملين بكلا المستشفيين أو تربطهم صلة قرابة بأحد العاملين هناك، وأنه لم يتم غلق المستشفى أو أي قسم بها، وأن العمل يجرى بصورة طبيعية داخلها.