الأربعاء 08 مايو 2024 الموافق 29 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
شركات

رئيس القطاع التجارى بـ OUD: تحدٍ ضخم أمام فرق المبيعات والمنافسة شرسة

الأربعاء 29/أبريل/2020 - 08:20 م
رئيس القطاع التجارى
رئيس القطاع التجارى بـ OUD: تحد ضخم أمام فرق المبيعات والمنا

- ضرروة تنمية مهارات اللغات الأجنبية والثقافة العامة فى السياسة والاقتصاد

يضاف فيروس « كورونا « إلى التحديات التى واجهها القطاع العقارى على مدار السنوات الماضية وما زال إلى الآن يترقب نتائج ذلك التحدى وتأثيره الممتد على قطاعات الإنشاءات والتسويق.

ومع قيام الشركات العقارية باتخاذ الإجراءات الاحترازية باختلاف درجاتها من تخفيف تواجد الموظفين وإتاحة العمل منزلياً أو تعليق النشاط ككل وذلك للحفاظ على سلامة العاملين أصبح الجميع يتساءل وماذا بعد. ومتى يستطيع القطاع تجاوز تحدى «كورونا» من دون أو بأقل خسائر ممكنة؟

 ما بعد «كورونا»

قال الدكتور شادى الزيات رئيس القطاع التجارى لشركة الشرقيون للتنمية العمرانية «OUD» إن قطاعات المبيعات بالشركة العقارية على عاتقها مسئولية وتحد كبير للغاية عقب هدوء الأوضاع وانحسار فيروس كورونا.

وأوضح أن المنافسة بين الشركات العقارية ستحتدم ويسعى الجميع لتكثيف عملية البيع والتسويق لتحقيق المستهدف خلال العام وتعويض فترة التوقف، ومن ثم فإن فريق المبيعات ستكون على عاتقه مهمة جذب العملاء وابتكار جميع الآليات لتحقيق طموح الشركات.

وأوضح أن السوق العقارية واجهت خلال السنوات الماضية العديد من التحديات ومع كل تحد تشهد الفترة التى تليه دفعة كبرى فى حجم الطلب على العقار. ووجه الزيات نصائح إلى أفراد المبيعات الشباب بالشركات، أولها الحرص على العمل مع الكيانات الكبرى وهى التى تمتلك استثمارات متنوعة فى عدة قطاعات بما يضمن تقليل درجات المخاطرة حال التحديات التى وإن كانت تؤثر على جميع القطاعات الاقتصادية فالدرجات متفاوتة، كما أن الشركات الكبرى لا تستغنى عن عمالتها كحل لمواجهة التحديات.

فترة مثالية لإعادة الترتيب وإثقال الخبرات

وأوضح الزيات أن على البائع حاليا استغلال فترة التوقف الحالية فى تجهيز نفسه للانطلاقة والمنافسة الشرسة المتوقعة خلال الأشهر المقبلة، موضحا أنه يجب يومياً مراجعة المشروعات التى يتم الترويج إليها بمواصفاتها ومميزاتها وكيفية ابتكار أساليب لجذب واقناع العميل بالشراء.

وأشار إلى أن من ضمن التدريبات التى منحها لفريق مبيعات شركة الشرقيون للتنمية العمرانية فى التوقيت الحالى هو قيام كل فرد بالفريق بتسجيل فيديو يومياً عن أحد مشروعات الشركة يقوم فيها بالتدريب بالحديث عن المنتج والترويج له كأنه أمام العميل بالفعل، ويسهم ذلك التدريب فى رفع درجات الثقة بالنفس لفرد المبيعات وتحسين آلية الإقناع والترويج وضمان عدم الوقوع فى أخطاء أثناء التحدث مع العملاء.

ولفت إلى ضرورة استغلال تلك الفترة أيضا فى دراسة وتعلم اللغات الأجنبية والقراءة فى السياسة والاقتصاد والتسويق وذلك لتجهيز أفراد مبيعات قادرين على المضى قدماً فى تصدير العقارات للعملاء الأجانب.

مستقبل واعد للتصدير

وتابع الزيات أن الفترة المقبلة ستشهد نقلة كبرى فى تصدير العقار للأجانب، موضحا أن المؤشرات الأخيرة فى صالح مصر، خاصة فيما يتعلق بالسياحة العلاجية والتى من المتوقع ان تشهد رواجاً.

وقال إن التحديات الأخيرة وتفشى فيروس كورونا بصورة كبيرة للغاية فى العديد من البلدان الأوروبية المنافسة فى مجال تصدير العقارات تدفع العملاء الأجانب للبحث عن دول آمنة وبالطبع مصر مؤهلة لذلك خاصة مع تعاملها الناجح فى إدارة أزمة الوباء.

وأضاف أن مصر تتسم كذلك بمقومات تتمثل فى الاستقرار السياسى والأمنى ومقومات طبيعية من حيث الشواطئ الجاذبة والمناخ المعتدل.

وشدد على ضرورة بدء الشركات وأفراد المبيعات الاستعداد لجذب العملاء الأجانب إلى منتجاتهم عبر الترويج الجيد للمنتج وإبراز تميزه كذلك التدريب على التحدث باللغات الأجنبية وتنمية الثقافة فى السياسة والاقتصاد.

ولفت إلى أنه حتى الآن لا يوجد تصدير عقارى حقيقى، موضحا أن الشركات تركز على بيع الوحدات للعملاء المصريين بالخارج، أى أن عقارا مصريا يباع لمواطن مصرى، ولا يتحقق الغرض الرئيسى لعملية تصدير العقار وهو جلب العملة الأجنبية للبلاد.المؤشرات تعكس قوة القطاع.

 

- على البائع استغلال فترة التوقف الحالية فى تطوير المهارات الذاتية ومراجعة المشروعات

وعن القطاع العقارى أكد الزيات أنه لا جمود كليا أو فقاعة عقارية فى السوق المصرية التى تتسم بكثافة سكانية تفوق الـ100 مليون نسمة، وعجز سنوى فى المعروض مقارنة بالمطلوب يصل إلى مليون وحدة فى ظل ارتفاع عدد الزيجات السنوية.

وأشار إلى أن السوق تتسم بأن 65% من تعدادها السكانى تحت 15 عاماً، بما يعكس صعوبة حدوث جمود أو توقف فى الطلب على العقار لسنوات.

وأوضح أن المروجين بأن سوق العقارات تعانى جمودا هم بائعون لم يتمكنوا من تحقيق المستهدف لعدم اتباع الآليات الترويجية السليمة، وعدم العمل على تطوير الفريق ومواكبة التغيرات.