الجمعة، 22 نوفمبر 2024 11:54 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
سياحة و طيران

خبير اقتصادي يوجه رسائل لأصحاب المنشاءات السياحية بعد قرار عودة النشاط

الجمعة، 08 مايو 2020 09:54 م
خبير اقتصادي يوجه رسائل لأصحاب المنشاءات السياحية بعد قرار ع
خبير اقتصادي يوجه رسائل لأصحاب المنشاءات السياحية بعد قرار ع

وجه الخبير الاقتصادي محمد حمزة الحسيني رسائل الى أصحاب المنشاءات السياحية بعد قرار الدولة عودة النشاط من جديد قبل أيام مفادها عدم النظر الى تحقيق الأرباح الكبيرة على حساب استعادة ثقة وقوة المنظومة خلال الفترة المقبلة.

وتحدث، الدكتور محمد حمزة الحسيني، عن تداعيات فيروس كورونا على قطاع السياحة ماتسبب في توقف كامل لقطاع السياحة سواء الداخلية أو الخارجية محليًا ودوليًا.

وأشار الخبير الاستراتيجيإلى أن قطاع السياحة يُسهم بحوالي من 12 إلى 15% من نسبة الناتج المحلي الإجمالي، وأسفر ظهور فيروس كورونا عن خسائر في قطاع السياحة تُقدر بمليار دولار شهريًا.

وأوضح "الحسيني"، خلال مداخلة هاتفية بفضائية "النيل للأخبار"، اليوم الجمعة، أن الحكومة عندما أوقفت رحلات الطيران الدولية لنقل الركاب وأغلقت الفنادق والمطاعم والمقاهي وفرضت حظر التجول لمكافحة وباء كورونا للحفاظ علي ارواح المواطنين تسبب ذلك في تأثر قطاع السياحة كأكثر القطاعات الاقتصادية تضررًا من تفشي الفيروس، موضحًا أن قرار الحكومة منذ 4 أيام بتشجيع عودة السياحة الداخلية وإعادة فتح أبوابها بشرط العمل بما لا يزيد عن 25% من طاقتها يُمثل قبلة الحياة للسياحة الداخلية في مصر لأن السياحة الداخلية تُعتبر الركيزة الأساسية التي يبني عليها القطاع كله والسياحة الداخلية سيحدث بها إعادة تشغيل تدريجيا وذلك بعد توقفها بشكل كامل لمدة ٧٠ يوما .

وأوضح الخبير الاقتصادي، أن أحد أهم الإشكاليات الموجودة في المنشآت السياحية حاليًا يتلخص في دفع أجور العمالة ودفع المصرفات الخاصة بالبنية التحتية كوافتير الكهرباء والمرافق والحكومة سهلت هذا الأمر بشكل كبير ودعمت القطاع السياحي في هذا الأمر بشكل ممتاز، علي سبيل المثال ماحدث في 2011 حيث توقفت السياحة في مصر وخاصة الخارجية وذلك بعد أحداث 25 يناير، ولكن السياحة الداخلية كانت "شايلة" القطاع السياحي في مصر بنسبة 75% داخل الدولة مما بعث رسالة دولية ان مصر رغم الثورة والسياحة تعمل بها بصورة قوية.

وأشار إلى أن قرار الدولة يتشغيل 25 ٪؜ ثم 50% من العمالة في اول شهر يونيو في القطاع السياحي والفندقي له مدلولان؛ أولهما تدريب العاملين في قطاع السياحة الفندقي لان اصبح لديهم ثقافة التعايش مع الأوبئة وهذه الثقافة لم تكن موجودة من قبل، والمدلول الثاني يتمثل في تطبيق الإجراءات الاحترازية بصرامة من قبل الفنادق السياحية والمنتجعات السياحية طبقًا لتعليمات الدولة حتى نصل إلى العمل بكامل طاقة العمالة بعد فترة قصيرة من الآن، مؤكدًا أنه حال التزمت المنشآت السياحية في مصر بمعايير تطبيق الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا سيُعطي ذلك الأمر تلقائيًا رسالة أمان للسياحة الخارجية فيما بعد.

ولفت إلى أن المنشآت السياحية حال أثبتت أنها ملتزمة بالإجراءات الاحترازية سيكون ذلك بمثابة شهادة أمام جميع دول العالم بأن مصر قادرة سياحيًا أن تؤمن المواطنين الذين يأتون إليها، مناشدًا أصحاب المنشآت السياحية بألا يقوموا برفع قيمة أسعار الحجوزات وعدم النظر للربح مؤقتًا؛ لأن ما تقوم به الدولة يُمثل طوق نجاة لهم بعودة السياحة تدريجيًا، موضحًا أن قطاع الطيران تضرر كثيرًا جراء أزمة كورونا وعلى تلك الشركات التوجه إلى عمليات الشحن عن طريق