الإثنين، 23 ديسمبر 2024 03:55 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اتصالات و تكنولوجيا

نيوم راعية رئيسية لمؤتمر الألعاب الرقمية الافتراضي في دبي

الإثنين، 22 يونيو 2020 12:57 م
واين بورغ: تسعى نيوم لأن تكون المركز الأبرز لقطاع الألعاب في المنطقة

المؤتمر الممتدّ لثلاثة أيام يلقي الضوء على إمكانيات نيوم بأن تصبح مركز إقليمي رائد للألعاب لرقميّة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

أعلنت نيوم عن مشاركتها كراعٍ رئيسي في مؤتمر الألعاب الرقمية الذي انعقد إفتراضياً بدءاً من الأحد 21 يونيو ويستمر الى الثلاثاء الموافق 23 يونيو.

ويشهد المؤتمر مشاركة عدد من الخبراء والرواد في قطاع الألعاب الرقمية من حول العالم، حيث سيتاح لهم تبادل الخبرات والمعارف مع المعنيين في المنطقة.

ويتزامن توقيت هذا المؤتمر مع استعداد نيوم للكشف عن خططها بتولي دوراً رئيسياً في قطاع الألعاب الرقمية العالمي وترسيخ مكانتها كمركزٍ إقليمي رائد لقطاع الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك من خلال إنشاء وتعزيز بيئة مزدهرة ومتجددة تسهم في تطوّر الألعاب الرقمية وتستجيب لتطلّعات وتوقّعات الجمهور من المهتمين بها.

حيث تخصّص نيوم كافة الموارد اللازمة لتحتلّ مكانة في صفوف النخبة في هذا المجال لتصبح منصة رائدة للألعاب الرقمية المبتكرة في العالم العربي.

وتعليقاً على المناسبة، قال واين بورغ، الرئيس التنفيذي لقطاعات الإعلام والترفيه والثقافة والموضة في نيوم: "تسعى نيوم لأن تكون المركز الأبرز لقطاع الألعاب في المنطقة وقد حددنا العوامل الرئيسية المطلوبة لإنشاء وتطوير البيئة المناسبة لتحقيق الأهداف المنشودة.

ويشكّل مؤتمر الألعاب الرقمية منصّة مثالية للتفاعل مباشرةً مع أبرز شركات الألعاب الإقليمية والدولية ورواد القطاع من أجل تبادل الآراء والخبرات والسعي لتوفير كل ما يتطلبه القطاع للمساهمة في بناء مستقبل مستدام وناجح."

وتتوقع نيوم مستقبلاً مزدهراً لقطاع الألعاب، وهي توليه حالياً أولوية كبرى كجزء من قطاع الإعلام الذي يسهم حالياً بقرابة 1% من إجمالي الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي نسبة ضئيلة مقارنة بأسواق أخرى مثل المملكة المتحدة واليابان وألمانيا.

ويعد متوسط الإنفاق الإجمالي للفرد في قطاع الألعاب عاليا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث تشير الأرقام إلى أنّ نصف هواة الألعاب في المنطقة البالغ عددهم 360 مليوناً مستعدّون لدفع المال مقابل اللعب.

وتقدّر قيمة سوق الألعاب بـ5 مليارات دولار إلا أنّ معظم الأموال تتجه إلى الخارج بسبب ضعف تطويره في المنطقة.

فهو سوق يحتاج إلى بنية تحتية منظّمة تتيح تعزيز وتطوير المواهب في المنطقة.