الإثنين، 23 ديسمبر 2024 02:44 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اقتصاد

مستشار رئيس الوزراء يعلن تعافيه من فيروس كورونا

الثلاثاء، 30 يونيو 2020 07:41 م
قصص وحكايات إنسانية يرويها.. مستشار رئيس الوزراء يعلن تعافيه
قصص وحكايات إنسانية يرويها.. مستشار رئيس الوزراء يعلن تعافيه

أعلن هاني يونس، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، مساء الثلاثاء، شفائه وزوجته من فيروس كورونا.

وكتب يونس، في حسابه على «تويتر»: «الحمد لله الذي لا يكافىء نعمه شكر ولا حمد، على مدى نحو أسبوعين تقريبا، كنت في عزل منزلى أنا وزوجتى، بعد أن أثبتت التحاليل إيجابية حالتينا بفيروس كورونا، وبفضل من الله ونعمة، تم الشفاء».

وأردف: «كنت على ثقة ويقين بربى، مطمئن القلب، والحمد لله لم يخذلنى يوما، أحمد الله كثيرا أننا لم نعانى محنة المرض وآلامه، فلم تكن هناك سوى أعراض بسيطة للغاية، ولكن عانينا محنة إنسانية صعبة، في فراق بناتنا طوال هذه الفترة، ولأول مرة، حيث ذهبن للإقامة مع أهلى في القرية».

وأكد أنه «يكفى أن أحدثكم عن إحدى توءمتىّ ذات السنوات الأربع، التي هاتفت أمها ذات ليلة، وهى منهارة من البكاء، وتقول لها: (هو بكره مش هييجى، كل يوم يقولولى بكره، بكره هشوفكم، ومش بييجى)، وعلمت في اليوم التالى أنها لم تذق طعم النوم إلا مع ظهور الصباح، بعد أنهكها البكاء».

واستكمل: «أما أمى، أطال الله في عمرها، فقد أبكانى صوتها، عندما أخبرتها بإصابتنا، وحاولتْ التماسك، وهى تحدثنى، وتشد من أزرى، وتدعو لى، بينما انهارت في البكاء، بعد أن أغلقت الهاتف، وهو ما حدث معى أنا أيضا، لأننى أيقنت من صوتها، ما هي فيه».

وتبع: «قصص وحكايات إنسانية مؤلمة عشتها طوال هذه الأيام، التي مرت كشهور، خاصة مع متابعة طوال اليوم لحالات أصيبت بالفيروس، سواء لأقارب، أو أناس لا أعرفها، وفى الوقت نفسه، كنت أؤدى عملى من المنزل، والحمد لله، وكأننى في مكتبى. حاولت أن أفصل، مثلما قالوا لى، وأغلق هاتفى، ولكنى فشلت، نعم فشلت، وظللت أتابع عملى، مثلما هو دأبى كل يوم».

ووجه الشكر إلى «أهلى فردا فردا، الذين أحاطونى بحبهم وحنانهم، واحتضنوا صغيراتى، ورعونهن، وأشكر كل من علم من أقاربى، فبادر بالاطمئنان والمساندة، وأشكر كل رؤسائى، وزملائى، وأصدقائى، من علم منهم، ومن لم يعلم، وليعذرنى من لم أخبره بمرضى، فيكفى الناس ما هم فيه، فلتكن إطلالتى من هذا المكان دوما، كما تعودتم، إطلالة تفاؤل وخير، وأدعو الله ألا أكون يوما مصدرا لهمّ أحد، أو حزنه، ويأسه».

واختتم: «وأخيرا، وليس آخرا، أشكر كل المسئولين كبيرهم، وصغيرهم، الذين اطمأنوا علىّ، وعظيم الشكر، وموفور التقدير، لكل الأطقم الطبية، الذين قدموا يد العون لنا، والمساندة، والمشورة».