الأحد، 22 ديسمبر 2024 08:34 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
شركات

القلعة تحقق 191% نموا بإيرادات الربع الاول بفضل أول قائمة دخل للمصرية للتكرير

الأربعاء، 01 يوليو 2020 10:43 م
القلعة تحقق 191% نموا بإيرادات الربع الاول بفضل أول قائمة دخ
القلعة تحقق 191% نموا بإيرادات الربع الاول بفضل أول قائمة دخ

أعلنت شركة القلعة عن النتائج المالية المجمعة بالربع الأول للعام الجاري، حيث بلغت الإيرادات 10.4 مليار جنيه بنمو سنوي بلغ 191%.

وبحسب بيان صادر عن الشركة اليوم، فإن هذا النمو يعكس تسجيل إيرادات بقيمة 6.8 مليار جنيه من الشركة المصرية للتكرير على أول قائمة دخل لها بعد تصنيف المشروع ضمن الأصول التشغيلية اعتبارًا من الربع الأول من عام 2020، حيث مثلت 66% من إجمالي إيرادات القلعة خلال نفس الفترة.

كما ارتفعت إيرادات شركة طاقة عربية بمعدل سنوي 18% خلال الربع الأول من عام 2020، بفضل الأداء القوي لقطاعات الغاز الطبيعي والكهرباء وتوزيع وتسويق المنتجات البترولية، فضلاً عن نمو المساهمة الإيجابية لقطاع الطاقة الشمسية.

ونجحت كذلك شركة نايل لوجيستيكس في تسجيل نتائج قوية في ضوء نمو إيراداتها بمعدل سنوي 81% خلال نفس الفترة، حيث يعكس ذلك زيادة الطاقة الاستيعابية لمستودعات تخزين الفحم/ الفحم البترولي، بالإضافة إلى تشغيل مستودع تخزين الحبوب، فضلاً عن تحسن الكفاءة التشغيلية بساحة تخزين الحاويات.

ـحمد هيكل: طاقة عربية ونايل لوجيستيكس أظهرتا مرونة فائقة في مواجهة تحديات كورونا

وقال الدكتور أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، إن الربع الأول من عام 2020 شهد واحدًا من أبرز إنجازات شركة القلعة مع بدء تسجيل إيرادات الشركة المصرية للتكرير بعد سنوات عديدة من العمل الدؤوب والجهود الحثيثة التي تكللت بوصول المشروع إلى كامل طاقته الإنتاجية وإجراء جميع عملياته بكفاءة.

وأضاف أن الأداء القوي لشركتي طاقة عربية ونايل لوجيستيكس ساهم في دعم نمو نتائج شركة القلعة خلال الربع الأول من العام الجاري، حيث أظهرت الشركتين مرونة فائقة في مواجهة التحديات الناشئة عن انتشار فيروس (كوفيد – 19)، وهو ما يعكسه معدلات النمو القوية التي حققتها الشركتان، فضلاً عن ارتفاع الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك للشركة الوطنية للطباعة، بفضل الأداء القوي للشركة والمقرر تعزيزه خلال الفترة المقبلة مع انتقال شركة البدار إلى مصنعها المتطور الجديد خلال النصف الثاني من العام الجاري.

وارتفعت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك لشركة القلعة بمعدل سنوي 105% لتسجل 773.2 مليون جنيه خلال الربع الأول من عام 2020، حيث يعكس ذلك نجاح مشروع الشركة المصرية للتكرير في تسجيل أرباح تشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بقيمة 442.2 مليون جنيه خلال نفس الفترة على الرغم من عدم استقرار أسواق النفط العالمية وضيق الفارق بين أسعار المازوت والديزل وأثرهما السلبي على نتائج المشروع، بالإضافة إلى الأداء القوي لجميع قطاعات شركة طاقة عربية وتحسن الكفاءة التشغيلية لشركتي نايل لوجيستيكس والوطنية للطباعة.

وفي حالة استبعاد الأرباح التشغيلية لمشروع الشركة المصرية للتكرير، لبلغت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك لشركة القلعة 331.0 مليون جنيه خلال الربع الأول من العام الجاري، بانخفاض سنوي نسبته 12%، حيث يعكس ذلك تراجع نتائج الشركات التابعة في قطاع الأسمنت بسبب تباطؤ قطاع الأسمنت في مصر والإضراب الذي شهده مصنع أسمنت التكامل في السودان لمدة 35 يومًا قبل انتهائه في مارس الماضي مصحوبًا بارتفاع تكاليف الطاقة في السودان، فضلاً عن تأثر أنشطة التصدير بشركة أسكوم لتصنيع الكربونات والكيماويات (التابعة لشركة أسكوم) بتقلص حركة التجارة الدولية نتيجة تداعيات انتشار فيروس (كوفيد – 19).

وتكبدت الشركة صافي خسائر بعد خصم حقوق الأقلية بقيمة 405.1 مليون جنيه خلال الربع الأول من عام 2020 مقابل صافي خسائر بقيمة 154.6 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق، حيث تكبد مشروع الشركة المصرية للتكرير صافي خسائر قبل خصم حقوق الأقلية بقيمة 1.4 مليار جنيه تقريبًا خلال الربع الأول من العام الجاري في ظل اضطراب أسواق النفط العالمية وضيق الفارق بين أسعار المازوت والديزل كما تم ذكره سابقًا.

وتابع هيكل أن الإدارة شهدت نمو نتائج أغلب الشركات التابعة على الرغم من فرض حظر التجول بجميع أنحاء الجمهورية والاضطرابات التي تشهدها الأنشطة الاقتصادية بوجه عام بسبب تداعيات انتشار فيروس (كوفيد – 19).

وأكد أن القلعة وضعت في مقدمة أولوياتها سلامة جميع الموظفين الذي يتجاوز عددهم 17 ألف موظفًا بشركاتها التابعة مع الإبقاء على جميع الموظفين وعدم اللجوء إلى تقليص العمالة.

هشام الخازندار:الإدارة تتوقع سرعة نمو نتائج استثماراتها التابعة مرة أخرى مع انحسار الأزمة

ومن جانبه، قال هشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، إن إدارة الشركة ترى ضرورة عدم الاستهانة بالتحديات الناتجة عن انتشار فيروس (كوفيد – 19)، وهو ما يعكسه حرصها المتواصل على اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لتجاوزها بكفاءة مثلما نجحت في مواجهة وتجاوز مختلف التحديات السابقة، علمًا بأن الإدارة تتوقع سرعة نمو نتائج جميع استثماراتها التابعة مرة أخرى مع انحسار الأزمة الراهنة واستقرار الأوضاع.

وأعرب الخازندار عن ثقة الإدارة في المقومات الفريدة التي تحظى بها الشركة المصرية للتكرير على المدى الطويل ومردودها على تنمية صافي أرباح شركة القلعة مستقبلاً، على الرغم من اضطراب أسواق النفط والمنتجات البترولية خلال الأشهر السابقة، واحتمالية استمرار تأثر الأوضاع السوقية خلال الربع الثاني وما قد يليه من العام الجاري.

وأشار إلى تركيز الإدارة خلال الفترة السابقة على توقيع اتفاقيات لإعادة هيكلة الديون القائمة مع الجهات المقرضة، حيث سيتم بمقتضاها تأجيل سداد بعض التزامات الشركة المصرية للتكرير إلى شهر ديسمبر المقبل، والذي تأمل الإدارة أن يشهد عودة الأسواق إلى الأوضاع الطبيعية مرة أخرى.

وتابع الخازندار أن القلعة واصلت إحراز تقدمًا ملحوظًا على صعيد خطط إعادة هيكلة ديونها، والتي ستشهد خفض ديون عدد من الشركات التابعة، ومنها مجموعة أسيك القابضة وشركتي نايل لوجيستيكس وجلاس روك.

كما تعكف الإدارة على دراسة سبل الاستفادة من خطة التحفيز الحكومية للتخفيف من حدة تأثير انتشار فيروس (كوفيد – 19) على أعمال مختلف الشركات، والتي شملت خفض أسعار الطاقة وأسعار الفوائد البنكية مع تأجيل سداد ديون الشركات لمدة ستة أشهر، حيث تتوقع الإدارة مساهمة تلك الإجراءات التحفيزية في تحسين مستويات السيولة بشركة القلعة.

واختتم الخازندار بأن الإدارة تعتزم مواصلة فرض عدد من إجراءات الصحة والسلامة بجميع الشركات التابعة، بما ذلك التطبيق الصارم لبروتوكولات النظافة والتعقيم، إلى جانب الالتزام بتوجيهات التباعد الاجتماعي عبر تخفيض مستويات حضور الموظفين في مقرات الشركات ومواقع المشروعات التابعة، فضلاً عن تعزيز البنية التكنولوجية للشركة لضمان عمل أكبر عدد من الموظفين من المنزل بكفاءة، حتى انتهاء الأزمة الراهنة وتوفر الظروف الآمنة لمزاولة العمل من مقرات الشركات ومواقع المشروعات التابعة بكامل طاقتها مرة أخرى. كما أعرب عن ثقة الإدارة في قدرة الشركة على تجاوز التحديات الراهنة وضمان استمرارية أعمالها، وتتطلعاتها إلى الخروج من أزمة (كوفيد – 19) الراهنة أكثر مرونة وقوة.