السعودية تسلم دفعة جديدة من تعويضات عقارات المرحلة الأولى لـنيوم
سلمت السعودية تسلم دفعة جديدة من تعويضات عقارات المرحلة الأولى لـنيوم، وبدأالأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك، الأحد، بتسليم دفعة جديدة من التعويضات المالية لأصحاب العقارات الواقعة ضمن نطاق المرحلة الأولى من مشروع نيوم.
وأكد أمير منطقة تبوك خلال تسليم التعويضات، أن «الإنسان السعودي يسر ويسعد بأنه مواطن في هذه البلاد، ويشعر بالاعتزاز والفخر لأن ولاة أمرهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمين نذروا أنفسهم لخدمة دينهم أولاً ثم شعبهم وبلادهم، وما نقوم به هذا اليوم هو تأكيد لهذه الرعاية الكريمة»، مضيفاً: «أحمد الله أني كنت جزءاً من هذا الأمر الكبير الذي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، لإنماء هذا البلد ليس عمرانياً فقط، ولكن بشرياً، وهذا هو المهم».
وثمّن توجيهات ولي العهد السابقة بالموافقة على تخصيص قطعة أرض مجانية لكل من شمله التعويض سواءً في محافظة ضباء أو مدينة تبوك، بالإضافة إلى تقديم عدد من الحزم الاجتماعية والاقتصادية لهم، منوهاً بما أمر به الأمير محمد بن سلمان في بداية الأمر بأن التعويضات ستكون شاملة حتى للممتلكات التي لا يوجد لها صكوك وأوراق رسمية، ولن يُستثنى أحد.
وأضاف أن «البرنامج سيستكمل صرف بقية المبالغ على دفعات متتالية وفق الخطة الزمنية المعدة لذلك، وبشكل يومي، وستكون جميع الأمور منتهية بإذن الله في القريب العاجل»، مثنياً على جهود اللجان العاملة في التعويضات والتي شارك بها مجموعة كبيرة من أبناء وبنات الوطن، وقال: «هم يعملون ليل نهار منذ أشهر وأنا فخور بهم وبما أنجزوا من مهام في عملهم».
وأشار الأمير فهد بن سلطان إلى أن المشروعات التي سوف تنفذ والجاري تنفيذها ستعود بالنفع لأسر وأبناء وبنات المنطقة من خلال فرص الابتعاث للبنين والبنات، وإعطائهم الأولوية في التوظيف، وهي نعمة كبرى نحمد الله عليها، متابعاً بالقول: «نحن الآن في اتصال مع وزارتي الإسكان والداخلية لعمل تنظيم يساعد تلك الأسر في تسهيل بناء منازلهم الجديدة، وهي ستكون لافتة، مقارنة بما هو حاصل الآن».
ودعا الجميع للتعاون مع أعمال اللجان الميدانية لتقرر كل أسرة مكانها، ليتسنى للجهات المعنية إكمال تسجيل أبنائهم وبناتهم في المدارس، وأيضاً في كشوفات وزارة الصحة لتقديم الرعاية الصحية وغيرها من الأمور الحياتية، مؤكداً أن «كل أسرة ستجد ما يسعدها في المستقبل وما يسعد أبناءها وبناتها، وهم في بلادهم وعلى أرضهم».