رئيس جهاز الشيخ زايد: تقسيم الـ400 فدان إلى مساحات أصغر يضر بالمطورين ويقلل العائد
أكد المهندس مصطفى فهمى -رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد- تبنى الجهاز خطة متكاملة لتطوير المدينة وتلبية احتياجات المواطنين وجذب الاستثمارات ورؤوس الأموال إليها، وكذلك التعاون الدائم والمثمر مع مستثمرى مدينة الشيخ زايد من أعضاء مجلس الأمناء والجهود المبذولة فى الآونة الأخيرة لحل جميع مشكلات المدينة وتلبية احتياجاتها.
كما كشف خلال حواره لـ»أصول مصر» عن الجهود التى تم بذلها من الجهاز والمستثمرين لمواجهة جائحة «كورونا»، وكذلك الفرص الاستثمارية والأراضى المتاحة بالمدينة حاليًّا.
وإلى الحوار:
تنفيذ إشارات وكاميرات مرورية لجميع الأحياء والميادين وتعاون دائم مع المستثمرينأكد المهندس مصطفى فهمى التعاون التام بين جهاز المدينة والمستثمرين ومجلس الأمناء، فهناك تواصل واجتماعات مستمرة تهدف إلى وضع خطط لتطوير المدينة وجعلها نموذجًا فريدًا للمجتمعات العمرانية الجديدة، فيتم عبر الاجتماعات عرض أفكار متنوعة لتطوير المدينة وحل جميع المشكلات التى تواجه قاطنيها، مشيرًا إلى عقد اجتماع مؤخرًا ناقش العديد من المقترحات للقضاء على المشكلات وتحسين جودة الخدمات بالمدينة.
وأشار إلى أن من ضمن الأفكار التى تم طرحها مؤخرًا لتطوير المدينة إنشاء عدة مماشٍ متطورة للدراجات أسوة بما يتم تنفيذه فى دول الخارج لإضفاء شكل جمالى ومميز على المدينة وتقليل الاعتماد على السيارات وتحقيق متطلبات الاستدامة.
ولفت إلى أنه سيتم تنفيذ إشارات وكاميرات مرورية لجميع الميادين بالمدينة لتكون أول مدن المجتمعات التى تقوم بتوفير كاميرات لكل الميادين.
وأوضح أن المستثمرين بمدينة الشيخ زايد كان لهم دور كبير فى تجهيز المدينة للتعامل مع انتشار جائحة «كورونا»، حيث قاموا بالعديد من المساهمات، منها تجهيز مستشفى الشيخ زايد بكامل الاحتياجات، حيث تم زيادة عدد أجهزة التنفس الصناعى من جهازين إلى 11 جهازًا، وتم تطوير شبكة غاز جديدة وتجهيز أماكن ضخمة لعزل المرضى، بالإضافة إلى توفير الكمامات وأجهزة قياس الحرارة وغرف التعقيم وجميع المطهرات.
تواصل واجتماعات مستمرة مع مستثمرى المدينة ودراسة إنشاء مماشٍ متطورة للدراجاتوأضاف أن حجم مساندة المستثمرين بمجلس أمناء مدينة الشيخ زايد لمواجهة جائحة «كورونا» تخطى 20 مليون جنيه، بخلاف المساهمات العينية التى تم التبرع بها، كما قام أحد المستثمرين بإنشاء مبنى عيادات كامل تابع للمستشفى يضم 14 عيادة مجهزة بالكامل.
وأشار إلى أن مساهمات المستثمرين لمواجهة «كورونا» لم تتوقف إلى الآن، وما زالت التبرعات مستمرة لتوفير أى احتياجات للمستشفى والمدينة من الكمامات والمطهرات وغير ذلك.
وشدد على أن تعاون المستثمرين وتكاتفهم لرفع شأن المدينة وتطويرها هما إحدى السمات المميزة لمدينة الشيخ زايد التى تجعلها دائمًا إحدى مدن المجتمعات المميزة والمتطورة بصورة دائمة.
وأضاف أن الجهاز يحرص على حل جميع التحديات والعقبات التى تواجه المستثمرين، ويقوم بتلبية جميع الطلبات التى تهدف فى النهاية إلى تطوير المدينة وتحقيق طموح قاطنيها.
ولفت إلى أن الجهاز سيقوم بتبنى استراتيجية لزيادة مساحة المسطحات الخضراء بالمدينة ورفع كفاءة الموجود بها، خاصة أن الزراعة أحد أهم الملفات التى تحتاج إلى اهتمام خاص، كما أن مدينة الشيخ زايد مصنفة «مدينة خضراء».
المساهمات المادية لرجال الأعمال فى مواجهة «كورونا» تخطت 20 مليون جنيه بخلاف العينيةوأشار إلى أن الجهاز يقوم حاليًّا بترفيق 2500 فدان من الـ 8000 فدان التى تمت إضافتها إلى مدينة الشيخ زايد كامتداد.
وأضاف أنه جارٍ تقنين أوضاع ملاك الأراضى بالمساحة التى تمت إضافتها إلى كردون المدينة، وقد أتاح الجهاز آليتين للتقنين: إما التنازل عن 50% من مساحة الأرض وإما دفع مقابل مالى للاحتفاظ بكامل المساحة، وهو الخيار الذى تفضله غالبية الشركات حاليًّا. وأشار إلى أن الجهاز أنهى مخطط الامتداد، وتم اعتماده، ويجرى العمل عليه، وقد تم إعداد المخطط بواسطة مكتب ACG، وتستغرق مدة تنفيذ مرافق الـ2500 فدان عامين أو 3 أعوام.
الـ 400 فدان
وعن أشهر قطع الأراضى بالمجتمعات العمرانية الجديدة، وهى الـ400 فدان التى تطرحها المجتمعات للمرة الرابعة فى 13 عامًا، قال رئيس جهاز الشيخ زايد إن السعر الذى تم تحديده للقطعة المطروحة حاليًّا بنظام التخصيص الفورى يتناسب مع قيمتها السوقية ومدى تميزها، فالأرض تقع فى أعلى موقع بمدينة الشيخ زايد وأكثرها تميزًا.
وعن مقترحات بعض المستثمرين بتقسيم القطعة إلى مساحات أصغر، قال رئيس الجهاز إن تقسيم الأرض سيهدر قيمتها ويقلل من جدواها الاستثمارية، مشيرًا إلى أن الهيئة تدرس احتياجات السوق وكيفية تحقيق أعلى جدوى للمستثمر قبل طرح الأراضي.
إتاحة خيارين أمام ملاك الأراضى التى أضيفت إلى المدينة لتقنين أوضاعهم.. منها التنازل عن 50% من المساحةوأشار إلى أن التقسيم ووجود أكثر من مشروع فى نفس المنطقة سيزيدان حدة التنافسية بين المطورين ويقللان من تحقيق الإيرادات المستهدفة لكل مطور.
وطرحت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة عبر موقعها الإلكترونى الـ400 فدان الشهيرة بآلية التخصيص الفورى عند سعر تقديرى 5540 جنيهًا للمتر، وتتضمن الاشتراطات البنائية ألا تزيد النسبة المخصصة للإسكان عن 50% من مساحة الأرض، والنسبة البنائية للعمارات لا تزيد عن 50% من المساحة المخصصة للإسكان، والنسبة البنائية للفيلات لا تزيد عن 45% من المساحة المخصصة للفيلات، والفيلا المنفصلة لا تزيد عن 40% من المساحة المخصصة للفيلات، والارتفاع عبارة عن طابق أرضى وطابق علوى للفيلات، وطابق أرضى و3 طوابق علوية للعمارات.