«الجلالة».. بوابة تخفيف الضغط السكانى على القاهرة الكبرى
تتسم مدينة «الجلالة» العالمية بموقع مميز على بعد 30 دقيقة فقط من العاصمة الإدارية الجديدة، لتعد أقرب المدن الساحلية إلى القاهرة الكبرى، وهو ما يؤهلها لأن تصبح خيار العملاء للسكن الدائم وليس لقضاء الإجازات فى توقيتات محددة بالسنة فقط شأن جميع المدن الساحلية.
وتنفذ الدولة مشروعات كبرى فى المدينة تؤهلها إلى جذب الكثافات السكانية، حيث يتم تنفيذ جامعة ومشروعات خدمية متنوعة تؤهل «الجلالة» لأن تصبح مجتمعًا عمرانيًّا متكاملًا للمعيشة الدائمة، كما تتسم بموقع متميز بالقرب من المنطقة الصناعية بقناة السويس، ولذلك ستتوافر فيها فرص كبرى للعمل، بالإضافة إلى شبكة الطرق المميزة التى تختصر وقت الوصول إلى القاهرة والعديد من المحافظات.
كما أن المتغيرات والمستجدات التى فرضها فيروس كورونا على استراتيجية العمل والسماح للعديد من المهام الإدارية بالأداء منزليًّا دون الحاجة إلى الوجود فى مقرات الشركات بصورة يومية ستسهم فى تغير متطلبات الأفراد فى السكن، وسيبحث البعض عن فرص السكن فى المدن الساحلية التى تتمتع بمناخ صحي، وبالتالى ستتحول وحدات الـ»سكند هوم» إلى «فريست هوم»، وتعد مدينتا الجلالة والعين السخنة الأقرب إلى القاهرة والخيار الأمثل لذلك.
وأرى أن فرص «الجلالة» ستزداد لتصبح بوابة تخفيف الازدحام والضغط الهائل على القاهرة الكبرى، ولكن لتحقيق ذلك يجب توفير عدد من الأنشطة الهامة بالمدينة لتصل إلى الكمال ولتستطيع تلبية جميع الاحتياجات.
فيجب الإسراع فى تنفيذ مشروعات تعليمية وافتتاحها، كالمدارس التى تعد مفتاح جذب العائلات نحو المعيشة الدائمة، وكذلك المشروعات الصحية كالمستشفيات والعيادات المجهزة التى لا تلبى فقط احتياجات العملاء المحليين، بل تعد مفتاح جذب الأجانب وتصدير العقار المصري.
وكذلك لا بد من جذب الشركات الخاصة العاملة فى مجال النقل لتوفير وسائل مواصلات تربط المدينة بالعاصمة الإدارية والقاهرة والمحافظات القريبة إلى أن يتم الوصول إلى الحد الأدنى من معدلات الإشغال المستهدفة، وبعدها يتم تنفيذ مشروعات حكومية فى مجال النقل -كالمونوريل والقطارات وغيرها- لعدم الضغط على ميزانية الدولة فى تنفيذ مشروعات عاجلة قبل وجود كثافات سكانية تستفيد من تلك المشروعات.
كما أرى ضرورة تنفيذ خدمات حكومية بالمدينة، كوحدات الشهر العقارى والسجل المدنى والمرور وغيرها، لتتحول وحدات المدينة فعليًّا إلى «فرست هوم»، فلا يصبح العميل مضطرًا إلى النزوح إلى القاهرة لإنجاز تلك المهام.
فمدينة «الجلالة» تمتلك جميع المقومات لتصبح سكنًا ومكانًا للمعيشة الدائمة للمواطنين، ولإيماننا بذلك اخترنا موقع أحدث مشروعاتنا «ماجادا» بجوارها، ونحرص على تجهيزه ليصبح وحدات «معيشة» دائمة تلبى احتياجات العملاء.
أرى أن فرص «الجلالة» ستزداد لتصبح بوابة تخفيف الازدحام والضغط الهائل على القاهرة الكبرى، ولكن لتحقيق ذلك يجب توفير عدد من الأنشطة الهامة بالمدينة لتصل إلى الكمال ولتستطيع تلبية جميع الاحتياجات
الرئيس التنفيذى لشركة إيوان للتطوير العقاري