خسائر القلعة تتفاقم بنسبة 99.7% في النصف الأول من 2020
تضاعفت الخسائر لشركة القلعة للاستشارات المالية، خلال النصف الأول من 2020، بنسبة 99.7% لتصل إلى 1.12 مليار جنيه، مقابل خسائر بلغت 379.13 مليون جنيه في النصف المقارن من 2019.
وارتفعت إيرادات الشركة خلال الفترة إلى 17.8 مليار جنيه، مقابل إيرادات بلغت 7.2 مليار جنيه في النصف الأول من 2019.
فيما سجلت القلعة خلال الربع الثاني من العام الحالي صافي خسارة بلغ 712.1 مليون جنيه، مقارنة بصافي خسارة بلغ 224.5 مليون جنيه خلال نفس الفترة قبل عام.
ووفق بيان الشركة يعود تفاقم الخسائر إلى الخسارة التي تكبدها مشروع الشركة المصرية للتكرير خلال نفس الفترة بسبب أزمة "كوفيد – 19"، علاوة على استمرار تقلبات أسواق النفط بوجه عام مع ضيق الفارق بين أسعار المازوت والديزل.
وفي المقابل، ضاعفت القلعة إيراداتها المجمعة بأكثر من مرتين خلال الربع الثاني من 2020 لتصل إلى 7.4 مليار جنيه، مقابل 3.5 مليار جنيه، في الفترة المناظرة العام الماضي.
جاء نمو الإيرادات مدفوعا بإيرادات مشروع الشركة المصرية للتكرير التي بلغت 4 مليارات جنيه خلال الربع الثاني من العام الجاري، وبدأت المصرية للتكرير العام الماضي تشغيل جميع وحدات التكسير بمشروع الشركة المصرية للتكرير البالغة تكلفته 4.3 مليار دولار، في منطقة مسطرد.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي المشروع رسميا الأسبوع الحالي.
وباستبعاد المصرية للتكرير من المعادلة تكون إيرادات القلعة قد حققت انخفاضا على أساس سنوي بنسبة 4% خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وقال أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، إنه بينما "شهدت إيراداتنا نموا كبيرا بسبب مساهمة مشروع المصرية للتكرير، انخفضت إيراداتنا باستعباد مصفاة التكرير، انخفاضا هامشيا بنسبة 4%، وهو ما تراه الإدارة إنجازا ملحوظا في ظل التحديات الاستثنائية التي يمر بها العالم بأسره".
وأضاف هيكل أن "هذا الإنجاز يعكس التنوع الفريد لمحفظة الاستثمارات التابعة، فضلا عن قدرة الشركة على تعظيم القيمة من القطاعات الاستراتيجية التي تعمل بها".