رئيس البنك الزراعي: استثمرنا 20 مليون دولار في تطوير الأنظمة التكنولوجية
قال علاء فاروق، رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، إن مشروعات التطوير للبنك الزراعي وتغيير الشكل الخارجي للبنك من العوامل الأساسية لبناء البنية التحتية للبنك في القرى والمحافظات، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا تستحوذ على النصيب الأكبر من عمليات تطوير البنك.
وأضاف «فاروق»، خلال لقائه مع الإعلامي إسماعيل حماد، في برنامج «بنوك واستثمار»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك دورات تدريبية يتم تقديمها للعاملين بالبنك الزراعي لمعرفة المنتجات المصرفية بأسلوب مبسط وسلس كجزء من أشكال التطوير التي يتبعها البنك الزراعي، مشيرًا إلى أن هناك 20 مليون دولار استثمارات البنك الزراعى في تطوير الأنظمة التكنولوجية والمالية، منوهًا بأن هناك 10 ملايين دولار استثمارات في مركز المعلومات الخاص بالبنك.
وتابع: «أعمال التطوير والاستثمار في التكنولوجيا سينعكس على المزارع والمواطن العادى خارج الجهاز المصرفي في صورة منتجات مخفضة بأسعار تنافسية وفائدة بسيطة تستطيع إفادة المزارع وتكون نافعة له وللمنتج الخاص به وللاقتصاد المصري بشكل عام».
وذكر أن البنك المركزي يهتم بالبنك الزراعي لعدة أسباب؛ أهمها انتشار البنك في جموع محافظات مصر وخاصة في القرى، إلى جانب وجود 17 ألف موظف بالبنك يتعاملون على مستوى الوجه القبلي والبحري في كافة أنحاء ربوع الدولة المصرية.
وأضاف «فاروق»، أن هذه الأسباب تعتبر مهمة للشمول المالي؛ بالإضافة إلى جذب عدد كبير جدًا من العملاء الذين لا يتعاملون مع الجهاز المصرفي والاستطاعة للدخول الجهاز المصرفي.
وتابع: «البنك الزراعي يمس قطاعًا من أكبر القطاعات في الدولة وهو القطاع الزراعي والقائم على المنتجات الزراعية والصناعات الزراعية وخاصة من خلال القرى والريف»، مشددًا على أن انتشار فروع البنك الزراعي وراء اهتمام البنك المركزي المصري بتطور البنك.