اتحاد التأمين يوقع بروتوكولات تعاون مع اتحاد الصناعات وهيئة البريد ومؤسسة أهل مصر
وقع الاتحاد المصري للتأمين 4 بروتوكولات تعاون مع اتحاد الصناعة المصرية، وهيئة البريد، ومؤسسة أهل مصر، في الاحتفالية التي أعقبت اجتماع الجمعية العامة، الإثنين 19/10/2020.
وتأتي هذه البروتوكولات تفعيلا لخطة عمل الاتحاد المصري للتأمين، والتي تتضمن الوصول إلى الفئات التي لا تصل إليها الخدمات التأمينية ونشر الوعي التأميني بين شرائح المجتمع كافة.
حضر التوقيع المهندس عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمد عمران، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، والمستشار رضا عبد المعطي، نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، والمهندس محمد ذكي السويدي، رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، والدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، وهبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر ومجموعة من قيادات سوق التأمين المصري .
وأوضح علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، أن بروتوكول التعاون مع اتحاد الصناعات جاء لوضع آليات لتوحيد الجهود من خلال تحقيق التعاون المشترك وتقديم الدعم الفني اللازم لتقليل آثار الأخطار التي يمكن أن تتعرض لها العديد من الصناعات المصرية، وذلك من خلال تقديم التغطيات التأمينية المميزة جنبًا الي جنب مع نشر الوعي بكافة المعلومات التأمينية التي قد يحتاجها قطاع الصناعات.
وأضاف أن هذا البروتوكول سيمد شركات التأمين المصرية بالمعلومات المتنوعة التي تمكنها من التصميم الجيد للتغطيات التأمينية والاكتتاب الدقيق للأخطار المختلفة المتعلقة بهذا القطاع
وبحسب بيان للاتحاد المصري للتأمين فإن هذا البروتوكول يتضمن مجموعة من استراتيجيات التعاون بين الاتحادين، منها:
• التنسيق والتعاون من خلال وضع الخطط والبرامج التنفيذية التي من شأنها تقديم الدعم الفني والتدريبي معًا لمواجهة أي تحديات تعرقل مسيرة العمل بالقطاعين الصناعي والتأميني والوقوف على الفرص المتاحة وتنميتها برؤية تكاملية تعبر عن الاتحادين كقوتين كبيرتين داعمتين للاقتصاد القومي.
• توجيه خطة العمل المشتركة بين مسئولو اتحادي الصناعات والتأمين نحو التنمية المستدامة المحلية والإقليمية وكيفية تحقيق اهدافها بما يتوافق مع “رؤية مصر المستقبلية 2030”.
• دعم المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والقطاعات: يعمل الطرفان على تنشيط مبادرة السيد رئيس الجمهورية من خلال زيادة نشاط وفاعلية المشروعات متناهية الصغر والصغيرة.
• يقوم اتحاد الصناعات المصرية بنشر وإرسال التوصيات الفنية والتغطيات التأمينية الجديدة التي تقدمها اللجان الفنية المختلفة بالاتحاد المصري للتأمين.
• وضع خطة عمل مشتركة تتضمن الدورات التدريبية وورش العمل الفنية.
• تنظيم المؤتمرات والندوات والأحداث المشتركة بوجه عام على مدار العام والتعاون المشترك في دعم الحدثين السنويين الأكبر اللذان يقوم بتنظيمهم الاتحادين.
كما وقع الاتحاد بروتوكول تعاون مع هيئة البريد يهدف تنويع قنوات توزيع التأمين على المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر سواء الجديدة أو القائمة وبرامج التأمين على الأفراد والأسر ونشر الوعي التأميني وتنمية المجتمع، والاستفادة من القدرات المادية والبشرية التي يمتلكها الاتحاد المصري للتأمين وشركاته الأعضاء والهيئة القومية للبريد واستثمارا للانتشار الجغرافي لمكاتب البريد وشركات التأمين، بحسب علاء الزهيري.
وأضاف: “هذا فضلا عن تشجيع ثقافة الادخار بهدف تحقيق الشمول المالي لعملاء شركات التأمين. واخيرا الاستفادة من مكاتب البريد المنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية”.
وأكد الزهيري أن توفير التغطيات التأمينية المناسبة للأشخاص ذوي الدخول المنخفضة وكذلك للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهيه الصغر، تعتبر من أهم عناصر تحقيق التنمية المستدامة ودعم وتعزيز برنامج الشمول المالي للدولة والحد من نسبة الفقر في شرائح المجتمع التي تواجه التحديات المالية.
وأضاف أن الاتحاد يطمح إلى توفير المنتج التأميني المناسب الذي يضمن حماية محدودي الدخل من المخاطر ويعزز من قدراتهم على الاستمرار ومواجهه الأزمات والوصول إلى الفئات التي لا تصل إليهم الخدمات التأمينية.
وجرى خلال الاحتفالية توقيع بروتوكولي تعاون بين الاتحاد المصري للتأمين ومؤسسة أهل مصر للتنمية للتوعية بمخاطر الحروق.
ويتضمن البروتوكول الأول: عقد مجموعة من ورش العمل التوعوية في الأماكن الأكثر عرضة لحوادث الحروق وهي مناطق تجمع الورش الحرفية والصناعية مع التركيز على أصحاب الورش والعاملين بها، ليكون لديهم الوعي الكافي لمواجهة حوادث الحروق في أماكن العمل ونقل الثقافة التوعوية لمنازلهم وأسرهم.
كما يتضمن البروتوكول نشر الوعي بين الأطفال عن طريق أدوات جذابة وتفاعلية وسهلة واعتماد إستراتيجية جديدة للتوعية، ورفع الوعي الكافي لديهم لتجنب مخاطر الحروق ومسبباته، هذا وسيقوم الاتحاد المصري للتأمين بتقديم الدعم المادي لتغطية هذه الورش بالإضافة إلى الدعم التوعوي الذي يهدف الى نشر الوعي بين افراد المجتمع بخصوص مخاطر الحروق وأضرارها على الافراد وممتلكاتهم.
أما البروتوكول الثاني فيتضمن مشاركة الاتحاد المصري للتأمين للمؤسسة من خلال خبراته ولجانه الفنية المتخصصة في نشر الوعي بأهمية التأمين ضد مخاطر الحريق للتقليل من الآثار المادية المترتبة عن الحرائق كفقد الممتلكات والدخل بسبب هذه الحوادث.
وقال الزهيري إن التعاون مع مؤسسة اهل مصر للتنمية يعتبر فرصة جيدة للاتحاد لإبراز دوره المجتمعي في قضية في غاية الخطورة مثل قضية ضحايا الحروق.
وأوضح أن البروتوكول يتضمن التوعية والتدريب وخلق كوادر في مختلف فئات المجتمع تؤمن بفكر الأمن والسلامة وتنشر ثقافة الوقاية والتوعية من مخاطر وحوادث الحروق، بالإضافة الى نشر الوعي بأهمية التأمين ضد مخاطر الحريق خاصة بين فئات محدودي الدخل والفئات الأكثر فقرًا وهي الأكثر عرضة إلى حوادث الحريق.
وأكد أن الأضرار التي تقع على هذه الفئات ليست فقط إضرار جسدية متعلقة بإصابتهم بالحروق ولكن يمكن أيضا ان تتسبب هذه الحوادث في فقدهم لممتلكاتهم وأماكن عملهم وهو ما يمكن ان يؤدي الي وقوعهم تحت خط الفقر.
وأضاف الزهيري أنه بالنظر في تجارب الدول الأكثر تقدما نجد انها كانت قادرة على خفض معدلات الإصابة بحوادث الحروق وذلك من خلال الوقاية وتحديث البنية التحتية الآمنة والتوعية ونشر الثقافة والوعي بين فئات المجتمع المختلفة بأهمية الأمن والسلامة بشكل عام ووسائل تأمين المنازل وأماكن العمل ضد مخاطر الحروق.
وتابع أن هذا التعاون يأتي ضمن أهداف الاتحاد المصري للتأمين الخاصة بالتنمية المستدامة سواء من خلال الحفاظ على صحة المواطنين او الحماية من الفقر بالإضافة الى توفير حياة كريمة وأمنه لهم.
وقالت هبة السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية، إن البروتوكول يأتي ضمن جهود المؤسسة للتعاون مع المؤسسات الأخرى بمختلف التخصصات ومجالات العمل للاستفادة من أنشطتهم وجهودهم لدعم ضحايا الحروق، بما يعزز من أهداف مؤسسة أهل مصر للتنمية التي تستهدف التوعية بمخاطر الحروق، وأثارها السلبية على المجتمع، وكذلك كيفية الوقاية من مضاعفاتها، الى جانب تأهيل ضحايا الحروق صحيا واجتماعيا.
وأكدت أن مؤسسة أهل مصر باعتبارها مؤسسة تنموية غير هادفة للربح في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، استطاعت أن تلقى الضوء على قضية مهمشة ومجهولة بالنسبة للكثيرين، ليس من الناحية الطبية فحسب وإنما أيضاً من الناحية المجتمعية، فضلا عن القيام بإنشاء مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان.