محمد قاعود: "ريادة الأعمال" دعمت القطاع السياحي ونجاحها يتطلب خطط محكمه
قال محمد قاعود رئيس لجنه السياحة والطيران بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن ريادة الأعمال تعتمد في الأساس علي قياس قدرات كل شركه من حيث أماكن القوة والضعف واهم الفرص ومن هم متخذي القرار وهو ما يتعلق بالعمل العائلي أو الفاميلي بيزنس أو ريادة الأعمال بالعموم ، بالإضافة إلي قياس قدرته كشخص ضمن المنظومة من حيث قدراته الشخصية وقياس درجات المخاطرة لديه، مشدداً علي ضرورة وجود الرؤية والاستراتيجية التي يرغب أن يعمل عليه رائد الأعمال وعمل خطط للمدي القصير والبعيد ودراسة الجدوى ووجود حكمه في إدارة الموارد المالية وفق كل مرحله.
وأضاف قاعود، خلال محاضرته عن "ريادة الأعمال" بكليه "الأعمال" لطلاب جامعه نيو جيزة، أن مبادرة البنك المركزي بدعم القطاع ب 50 مليار جنيه لتفادي ازمه كورونا سهلت الأمور قليلا علي الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي دعمت بدورها "القطاع السياحي والاقتصاد الوطني"، مشددا علي أن الأساس في الخطط التي تتعلق بريادة الأعمال يعتمد علي حجم الشركة من حيث كونها صغيره أو متوسطة أو كبيرة، مع ضرورة تقسيم العمل وتوزيع المهام بصوره مخطط لها سلفا ويتم متابعتها بصفه دوريه من خلال تيم استرشادي لتقييم سير خطط العمل ويتم تقييم تحقيق الأهداف لكل فتره، مع ضرورة تقييم فترات عمل الشركه وإعلاء فكرة حوكمه الشركات بهدف وضع الرؤية للطرح في البورصة وتقييمه لوضعه بين الشركات المنافسة، بالاضافة إلي النظر إلي الفصل في الملكية والإدارة، موكدا، أن ماذكر سابقآ يساعد في تحكم اللوائح في كافه خطوات الشركه، من حيث انظمه المراقبه الشامله والكامله، بالاضافه إلي مقياس لتقييم عمل كافه القطاعات العامله في الشركه.
من جانب آخر قال قاعود، أن" صناعة السياحة أمر حيوي للاقتصاد المصري وعزيز على قلوب المصريين الفخورين الذين يحبون مشاركة ما تقدمه بلادهم، مضيفاً، أن صناعة الضيافه مهمه للقطاع السياحي، وسط التأثير السلبي ل Covid-19 علي الاقتصاد المحلي القائم على السياحة، مشيرا إلي أن الإجراءات التي اتخذت من قبل جمعية وكالة السفر المصرية ETAA بالتعاون مع وزارة السياحة بتطوير صندوق طوارئ لدعم وكالات السفر، تمثلت في تعويض الراتب الجزئي لجميع الموظفين العاملين في وكالات السفر جيد، ولكن لا تزال عملية التأهيل والتقديم غير واضحة ولا عادلة والعملية ليست سريعة بما يكفي.
وطالب رئيس شركه ايجليير ترافل، بضرورة أن تطبق الخطوط الجوية معايير عالية في ضمان صحة وسلامة الركاب، علي أن تشمل المعايير والإجراءات المعتمده عالميا، مؤكدا علي أن الفنادق والمنتجعات تطبق معايير عالية في السلامة الصحية والأمن، من حيث ترقية التدبير المنزلي التنظيف و F & B SOPs الضيف التباعد الاجتماعي الشراكة مع المؤسسات الطبية وشركات التأمين الطبي الحصول على شهادات النظافة وتحسين تهوية الفندق، مع تطبيق اختبارات درجة حرارة الضيف والموظف، وتوزيع المطهرات ومعقمات الأيدي حول الفنادق وتطوير سياسات المطاعم، والعديد من الإجراءات الأخرى، مطالبا بضرورة تكيف أسرع مع المعايير والسياسات والإجراءات الجديدة المتفق عليها عالمياً من قبل منظمة التجارة العالمية أو منظمة الصحة العالمية أوالمجموعات متعددة الجنسيات جنباً إلى جنب مع الدعم التقني والمالي للكيانات المطلوب تنفيذها، مع ضرورة دعم استراتيجيات التسويق والترويج المحلية والدولية مع التنويع الجيد وبرامج الحوافز لتحفيز الصناعة، مع الإلتزام بالتدريب الإعلامي والتواصل الفعال مع العالم.