إريكوم سوفتوير تواصل توسعها العالمي بعدد من الاستثمارات الرئيسية في الشرق الأوسط
يُسهم توسيع حضور مركز بيانات منصة "إريكوم جلوبال" السحابية في تلبية الطلب المتزايد على حلّ "إريكوم زيرو تراست" لعزل المتصفح عن بُعد
أعلنت اليوم "إريكوم سوفتوير"، وهي شركة رائدة في مجال حلول الأمن الإلكتروني السحابي القائم على مبدأ انعدام الثقة وعضو في شبكة شركاء "أوراكل" (أو بيه إن)، عن توسيع حضور مركز بيانات منصة "إريكوم جلوبال" السحابية في منطقة الشرق الأوسط لتلبية الطلب المتنامي على حلّ "إريكوم شيلد" لعزل المتصفح عن بُعد (آر بي آي). وتُسهم هذه الاستثمارات في توسيع نطاق الوصول المحلي إلى منصة "إريكوم" السحابية الموزعة عالمياً ومتعددة المستأجرين لجميع المؤسسات في المنطقة.
ويشهد معدل الهجمات الإلكترونية التي تستخدم البرامج الخبيثة المصممة لاستغلال الثغرات الأمنية في متصفح الويب تسارعاً كبيراً. وتستخدم هذه الأنواع من الهجمات المستندة إلى الويب والبريد الإلكتروني برامج خبيثة مدمجة في محتوى مواقع الويب لإيصال برمجيات الفدية واستخراج البيانات وتعطيل العمليات وما إلى ذلك. ويمنع حلّ "إريكوم شيلد" لعزل المتصفح عن بُعد (آر بي آي) الهجمات المستندة إلى الويب بنسبة 100 في المائة من خلال تشغيل محتوى الويب في حاوية معزولة قائمة على السحابة، وإرسال المعلومات الآمنة للعرض فقط إلى متصفح الجهاز. وعندما يتفاعل المستخدمون مع المواقع الإلكترونية، سيكونون بأمان تامّ نظراً لعدم تشغيل أي محتوى ويب على الإطلاق مباشرة على أجهزتهم.
تضمن مراكز البيانات السحابية المحلية الأداء والتوافر وسيادة البيانات
وتمّ نشر اثنين من أحدث مراكز البيانات في الشرق الأوسط في جدة بالمملكة العربية السعودية، ودبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، على البنية التحتية السحابية من "أوراكل"، وهي منصة رائدة في السوق تتمتّع بالقدرة على زيادة طاقة الحوسبة والمعالجة بمرونة لاستيعاب الاحتياجات المتغيرة لحركة البيانات.
وفي هذا السياق، قال رافي باثر، نائب رئيس شركة "إريكوم" في منطقة أوروبا والشرق الأوسط: "يُعدّ تنامي حضور مركز البيانات الخاص بشركة ’إريكوم‘ في الشرق الأوسط أمراً مهماً لعدد من الأسباب؛ إذ يعني تلبية متطلبات توطين وسيادة البيانات المحلية وجوب احتفاظ الخدمات السحابية بالبيانات والسجلات في المنطقة. ويتيح لنا وجود نقاط حضور متعددة (بيه أو بيه) أيضاً تقديم الأداء والمرونة التي تتوقعها المؤسسات".