متحدث الحكومة: تطبيق عقوبة الـ 50 جنيها بصورة فورية لمن لم يرتد الكمامة وليس حيازتها
قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن القرارات التي تم اتخاذها الأحد، من لجنة إدارة أزمة كورونا تتناسب مع الوضع الحالي، فالموجة الثانية أسرع انتشارًا وشملت فئات جديدة مثل الأطفال والشباب.
وأضاف سعد خلال مداخلة مع قناة صدى البلد، أن القرارات الجديدة هدفها إعادة الانضباط للشارع المصري، ورغم أن المبلغ 50 جنيهًا فقط، لكن تحصيلها بصورة فورية أفضل من مبلغ أكبر بإجراءات طويلة.
وتابع أنه بداية من الأحد المقبل ستقوم السلطات بتطبيق العقوبة بصورة فورية، لمن لم يرتدي الكمامة، وليس حيازتها وفي حال عدم وجود مبلغ الغرامة سيتم التحويل على الفور للنيابة، والتحويل للمحاكمة، وحال الرغبة في التصالح يتم دفع 100 جنيه .
وأشار المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الأماكن التي يجب ارتداء الكمامة بها هي المصالح الحكومية، والبنوك، ووسائل المواصلات العامة، ووسائل النقل الجماعي الخاصة، عكس قيادة السيارة الخاصة، وهو الاستثناء الوحيد من وسائل النقل.
وأوضح نادر سعد أنه تم إقرار حظر الاحتفالات، وأي مظاهر احتفالية في ليلة رأس السنة، وإلغاء الحفلات بالفعل سواء منشآت سياحية، أو خاصة، أو حكومية، وهناك عقوبات للمخالفين بغرامة 4 آلاف جنيه وغلق أسبوع.
وعن امتحانات المدارس، قال سعد إن الدكتور طارق شوقي، وزير التعليم، شرح خلال الاجتماع كيف ستدار امتحانات الفصل الدراسي الأول، وتم إقرار الإجراءات من جانب اللجنة مع تطبيق الإجراءات الاحترازية.
وأكد سعد أن حظر التجمعات في دور المناسبات من ضمن القرارات والعقوبات المنتظرة، وحال كانت دور المناسبات تابعة للأوقاف وأقيم بها عزاء أو عقد قران يتم إيقاف المسؤول عنها وفي حال إمتلاكها لجمعيات أهلية يتم تغريم الجمعية أو دار المناسبات 4 آلاف جنيه مع غلقها لأجل غير مسمى ويتم إتخاذ الإجرااءت القانونية ضد مجلس الإدارة.
وعن إقامة انتخابات اتحاد الكرة، أكد سعد أنه لن يكون هناك أزمة حال استثناء اتحاد الكرة من قرار حظر إقامة الجمعيات العمومية والانتخابات للاتحادات والأندية، ولم يتطرق اجتماع اليوم للأمر ومن الوارد أن يكون تم التطرق له في سياق آخر بين رئيس الوزراء ووزير الشباب والرياضة، ولن تكون هناك أزمة خاصة أن الجمعية العمومية لاتحاد الكرة عددها قليل ولا تقارن بالأندية.
وشدد المتحدث باسم مجلس الوزراء أن منحنى إصابات كورونا مقلق، ووضع المستشفيات تحت السيطرة، والمخزون من بعض الأدوية يكفي إلى 8 أشهر، ولن يحدث أي نقص كما حدث في الموجة الأولى.
