رئيس مجلس إدارة شركة «الربوة للخدمات التعليمية المتكاملة»: Global Paradigm تستقبل طلابها بـ«مستقبل سيتي» في 2021
ضخ 1.5 مليار جنيه في تنفيذ 4 مدارس بطاقة استيعابية 5500 طالب
تقديم خدمات تعليمية عالية الجودة لمصر والشرق الأوسط.. ونُصنَّف ضمن أفضل 10 مدارس دولية في مصر
المقر الإداري بـ«مستقبل سيتي» يستقبل يوميًّا العديد من أولياء الأمور
انتهينا من تنفيذ المقر بالتزامن مع انتهاء شركة «المستقبل» من كامل المرافق في 45 يومًا فقط
الإدارة الاحترافية لشركة «المستقبل» بقيادة المهندس عصام ناصف ساعدتنا في الإسراع من التنفيذ
مُجمَّع المدارس يضم خدمات متكاملة من 13 ملعبًا وحمَّامَيْ سباحة وصالة مغطاة
تنفيذ مدرستين جديدتين وافتتاحهما في عامي 2025 و2026
أرض «الربوة» يتوافر بها جميع المرافق من كهرباء ومياه وصرف صحي وتليفونات وإنترنت
يعتبر التعليم أحد أهم الاستراتيجيات التي ركَّزت عليها القيادة السياسية في السنوات الماضية، وتم اتخاذ العديد من الإجراءات الداعمة لتحفيز الاستثمارات في ذلك المجال.
وتُحاور «أصول مصر» السيد جعفر حسين - رئيس مجلس إدارة شركة «الربوة للخدمات التعليمية المتكاملة El Rabwa Network» التي تمتلك مدارس «Global Paradigm الدولية»- حول خطط الشركة التوسعية ورؤيته للاستثمار في التعليم في مصر وكيفية مساهمة هذه النوعية من الاستثمارات في تحقيق أهداف متنوعة تتعلق بالأبعاد
خبرة تتخطى 10 سنوات
قال جعفر حسين إن الشركة بدأت نشاطها في السوق المصرية بإطلاق أول مدرسة لسلسلة Global Paradigm في 2009، ومع تقديمها خدمة مختلفة وجودة متطورة استطاعت الاستحواذ على ثقة قطاع عريض من أولياء الأمور والطلاب، وزاد ذلك من قائمة الانتظار لديها، ما دفعها نحو تبني خطة توسعية وإطلاق أفرع جديدة.
وأوضح أن الشركة تقدِّم خدمات تعليمية عالية الجودة لمصر والشرق الأوسط وخارجهما، وأولى المدارس التي أسستها الشركة (GPIS) كانت في القاهرة الجديدة، وتُصنَّف الآن ضمن أفضل 10 مدارس دولية في مصر.
وأضاف أن الشركة اتخذت في 2017 خطوة التوسع بالحصول على أرض بمدينة «مستقبل سيتي» بالقاهرة الجديدة لتأسيس مُجمَّع يضم 4 مدارس دولية، وجارٍ حاليًّا بناء مدرستين جديدتين، وستُفتتحان للطلاب في العام الدراسي 2021-2022.
وأكد أن المدارس الأربع تستقطب 5500 طالب، ويبلغ إجمالي استثماراتها 1,5 مليار جنيه، وسيتم الانتهاء من آخر مدرسة وافتتاحها في 2026.
وأوضح أن مدارس Global Paradigm تقدِّم التعليم الأمريكي وIB بالمدرسة الأولى، والبريطاني وIB في المدارس المزمع افتتاحها والواقعة بمدينة «مستقبل سيتي».
وأشار إلى أن الشركة فضَّلت الاستثمار في «مستقبل سيتي» لاقتناعها بالموقع الاستراتيجي للمدينة الذي يجعلها نقطة ذهبية للقادمين من العاصمة الإدارية والقاهرة الجديدة والمعادي ومصر الجديدة، وذلك بفضل شبكة الطرق والمحاور الكبرى التي تمر بالمشروع وتسهِّل الوصول إليها، فقد أصبحت «مستقبل سيتي» بمثابة ميدان التحرير لشرق القاهرة.
وأضاف أنه مع افتتاح العاصمة الإدارية العام المقبل ونقل الحي الحكومي ستبدأ الكثافات السكانية في «مستقبل سيتي» في الزيادة، وأيضًا سيزيد الطلب على الخدمات، وهو الأمر الذي دفع الشركة إلى الإسراع من التنفيذ والحرص على افتتاح أولى المدارس في الموسم الدراسي الجديد لعام 2021.
الحياة تنبض في «مستقبل سيتي»
وقال جعفر حسين إن شركة «الربوة للخدمات التعليمية» أول من افتتح مقرًّا إداريًّا بمدينة «مستقبل سيتي»، ويوجد به حاليًّا أعداد كبيرة من موظفي الشركة، ويستقبل يوميًّا العديد من أولياء الأمور وأطفالهم الذين يؤدُّون الاختبارات المطلوبة للالتحاق بأولى مدارس «Global Paradigm» وهي «Global Paradigm English School» التي سيتم الانتهاء من تنفيذها في مايو 2021، على أن تستقبل طلابها في الموسم الدراسي سبتمبر 2021.
وأشار إلى أن المقر الإداري للشركة يقع على مساحة 4200 متر، وتم الانتهاء من تنفيذه في 45 يومًا فقط، وهي المدة نفسها التي أنجزت فيها شركة «المستقبل للتنمية العمرانية» -المالك والمطوِّر العام لشركة «مستقبل سيتي»- أعمال المرافق للمبنى.
وأوضح أن أرض «الربوة» يتوافر بها جميع المرافق من كهرباء ومياه وصرف صحي وتليفونات وإنترنت وغيرها، لتتيح بيئة عمل مناسبة إلى جانب المعايير الأساسية التي تُسهم في تحقيق أولى خطوات الإعاشة وجذب العملاء.
وأشاد السيد جعفر حسين بالإدارة الاحترافية لشركة «المستقبل» بقيادة المهندس عصام ناصف وقيامها بتذليل أي عقبات أمام المستثمرين الجادِّين، موضحًا أنه في ظل ذروة تفشي كورونا تم الالتقاء بالمهندس عصام ناصف، حيث أكدنا رغبتنا في سرعة التنفيذ، وهو الأمر الذي يتطلب توفير المرافق، وتم الاتفاق على ذلك والعمل بالتوازي في البناء وتوصيل المرافق.
وأضاف أن المهندس عصام ناصف كان يقوم بزيارات أسبوعية لموقع المشروع للتعرف على ما تم به، وقامت شركة «المستقبل» وشركة «الربوة» بالانتهاء من أعمالهما معًا في يوم واحد في السادسة صباحًا، وتم افتتاح المبنى في العاشرة من اليوم نفسه.
وأوضح أن تكلفة تنفيذ المبنى بلغت 10 ملايين جنيه، وسيتم عقد العديد من الفعاليات به لشركات الاستثمار العقاري العاملة في مدينة «مستقبل سيتي» بناءً على طلبها.
ويقع مجمع مدارس «Global Paradigm» على مساحة إجمالية 70 ألف متر، أي ما يعادل 16 فدانًا، تبلغ النسبة البنائية فيها 30%، ويتم تنفيذ جراج على امتداد المشروع يسع 300 سيارة و300 أتوبيس.
وأوضح أن المدارس أمريكية وبريطانية، وجميع الارتفاعات طابق أرضي وطابقان علويان, وتم عمل 8 مداخل بالجراج لمنع التكدس، وقام المكتب الاستشاري «أوكوبلان» بوضع التصميمات الخاصة للمشروع بالكامل، وتتولى شركة «ماجنوم» للمقاولات مهام المقاول العام للمشروع.
وأضاف أن المدارس تضم خدمات متكاملة من 13 ملعبًا لمختلف الرياضات، وحمَّامَي سباحة وصالة مغطاة ومسرحين، أحدهما سعته 8000 شخص والآخر250 شخصًا، وتم تزويدهما بجميع التجهيزات اللازمة، وذلك بالإضافة إلى مسرح «أوت دور»، وجميع الأنشطة ستكون متاحة في سبتمبر المقبل، ويمكن لجميع المستثمرين وسكان مدينة «مستقبل سيتي» الاستفادة من الأنشطة والخدمات بعد انتهاء اليوم الدراسي، متوقعًا أن تسهم تلك الأنشطة في دفع الاستثمارات ورفع القيمة المضافة بمدينة «مستقبل سيتي» خلال فترة لا تتخطى 5 أشهر.
التوسعات والتعامل مع أزمة كورونا
وأضاف أن الشركة تستهدف تنفيذ مدرستين جديدتين يتم افتتاحهما في عامي 2025 و2026، كما تستهدف الخروج من إطار شرق القاهرة وتنفيذ مشروعات بمدن أخرى.
وأشار إلى أن الشركة تعاملت مع جائحة كورونا بصورة مختلفة، ففضَّلت في ذلك التوقيت الحرِج -الذي شهد تراجع الاستثمارات ومعدلات التنفيذ- التعايش مع الفيروس وتكثيف الأعمال مع اتباع أعلى الإجراءات الاحترازية، وقامت بإعادة طرح المناقصات على شركات تتسم بالقدرة على العمل تحت ضغط ولديها من العمالة والمعدات ما يمكِّنها من العمل على مدار 24 ساعة، وهو ما مكَّن الشركة من إنجاز أعمال المبنى الإداري في 45 يومًا، بينما المدة الطبيعية للانتهاء من تنفيذه 3 شهور، وسيتم الانتهاء من أولى المدارس بعد فترة عمل 10 أشهر، والمدة الطبيعية للانتهاء منها 18 شهرًا.
وأشار إلى أن الشركة قامت بضخ 250 مليون جنيه حتى الآن في التنفيذ وعلى سداد أقساط الأرض، حيث تم سداد 60% من ثمنها حتى الآن، ويتم الانتهاء من سداد ثمنها بالكامل بعد عامين ونصف.
الاستثمار في التعليم
وأكد رئيس مجلس إدارة «الربوة للخدمات التعليمية» أن الاستثمار في التعليم في مصر «جيد» وواعد للغاية، فهو أحد الأساسيات -مع الصحة- التي لا يمكن للمواطنين الاستغناء عنها، لكنه يتطلب خبرات وملاءات مالية لتقديم خدمة مميزة تواكب المتغيرات المستمرة، كما أن عملية تحقيق أرباح من النشاط تأخذ وقتًا طويلًا مقارنة بالاستثمارات الأخرى.
وأوضح أن مصر تتسم بكونها سوقًا مفتوحة، والفرص فيها متاحة أمام الجميع، كما أن العملاء أكثر وعيًا ودراية، مشيرًا إلى أن الاستثمار في التعليم تكمن صعوبته في ضرورة الحفاظ على المستوى الجيد والعمل على التطوير بصورة مستمرة.