تعاون بين الهجرة والبيئة بشأن المبادرات الرئاسية "مراكب النجاة" و"اتحضر للأخضر" و"حياة كريمة"
في إطار التنسيق والتعاون بين كل من وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ووزارة البيئة ومحافظة الغربية بصدد عدد من المبادرات الرئاسية، "مراكب النجاة" و"اتحضر للأخضر" و"حياة كريمة"
وزيرة الهجرة: إحدى جمعيات المصريين بالخارج شريك أساسي في حملة وزارة البيئة "صفط تراب.. البداية" بالغربية
رشحت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة جمعية النادي النسائي المصري الدولي بنيويورك التابع لمجموعة "نيو إيجيبت" للمشاركة في تطوير القرى المصرية ونشر مفهوم الاستدامة البيئية بها، وذلك في ضوء حملة "صفط تراب.. البداية" التي تنفذها وزارة البيئة في محافظة الغربية اتساقا مع المبادرة الرئاسية "اتحضر للأخضر".
من جانبها، وجهت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة شكرها لكافة القائمين على جمعية النادي النسائي المصري الدولي بنيويورك التابع لمجموعة "نيو إيجيبت" من المصريين بالخارج، لاهتمامهم بشأن المساهمة في التنمية بمصر وتقديم الدعم الفني والمادي للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في مصر، من خلال مشاركتهم في الجهود المبذولة لتطوير القرى المصرية ونشر مفهوم الاستدامة البيئية بها في إطار عمل المبادرتين الرئاسيتين "اتحضر للأخضر" و"حياة كريمة"، حيث ستكون نقطة انطلاق هذا التعاون من محافظة الغربية.
وزيرة البيئة: إطلاق حملة "صفط تراب.. البداية" الطريق لقرى مصرية متوافقة بيئيا
وقالت وزيرة الهجرة إن المصريين بالخارج لا يتوانون عن خدمة بلدهم من أي موقع أو في أي ظروف، أثبتت التجربة أن المصريين بالخارج دائما يحرصون على تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لوطنهم الأم مصر، ونسلم فيهم دائما روح المبادرة والإقدام على التعاون من كافة الجهات الداخلية.
كانت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة قد أعلنت عن انطلاق الجهود لتطوير القرى المصرية حتى تصبح قرى متوافقة بيئيا ونشر مفهوم الاستدامة البيئية بها وذلك اتساقا مع المبادرة الرئاسية "اتحضر للأخضر" وكذلك مبادرتي "حياة كريمة" و"مراكب النجاة" التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتستهدف تطوير القرى المصرية، حيث تم اختيار قرية صفط تراب التابعة لمركز المحلة الكبرى لتكون بداية لنموذج القرية المصرية المتوافقة بيئيا وذلك بالتنسيق مع الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية.
وقد أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد بالدور الذي تقوم به السيدة السفيرة وزيرة الهجرة في ربط المصريين بالخارج بوطنهم ودعم مشاركتهم في تنميته وتحقيقه لطموح وآمال شعبه.
وأكدت وزيرة البيئة أن الحملة تهدف أيضا إلى تشجيع الشباب بالقرى المصرية والمتطوعين لتطوير قدراتهم بجهودهم الذاتية وأن تشاركهم وزارة البيئة بتكثيف جهودها لتحسين الظروف البيئية بتلك القرى وتسعى الوزارة لحشد الجهود وإلقاء الضوء على تلك القرى بالتعاون مع الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لنشر فكر الاستدامة البيئية بصورة تطبيقية على أرض الواقع وفتح مجال للمشاركة المجتمعية للشركات في مجال مستدام ويساهم في تحقيق مصر لأهدافها من تحسين البيئة المحيطة والظروف المعيشية للمواطن المصري.
وأوضحت فؤاد أنه تم حصر المشاكل البيئية بالقرية من خلال فريق عمل الوزارة والتي تمثلت في الصرف الصناعي على الترع والمصارف بالقرية وتراكم نواتج تطهير الترع والمصارف وقد تم التنسيق مع الجهات المختصة لسرعة حل تلك المشكلات، بالإضافة إلى رصد تراكم المخلفات البلدية للسكان غير المشتركين في منظومة المخلفات، وقد تم توجيه شباب القرية لتوعية سكان القرية بأهمية الاشتراك في المنظومة.
وأكدت وزيرة البيئة أنه سيتم تنفيذ عدد من الأنشطة بالقرية بالتنسيق مع محافظة الغربية والجهات المعنية وتشمل تطهير للترع والمصارف، وإلزام المصانع حول القرية بتوفيق أوضاعها، وتنفيذ حملات نظافة بسواعد شباب القرية، وأيضاً تنفيذ حملة توعية وبرنامج بناء قدرات للشباب المتطوعين بالقرية من خلال تقنيات الاتصال عن بعد ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، كما سيتم تنفيذ حملات لتشجير الشوارع الرئيسية بالقرية، وتدريب الشباب والفتيات على الأنشطة البيئية وخاصة الاقتصادية منها.
ومن جهته، قال ماجد أمين منسق ومؤسس مجموعة "نيو إيجيبت" إن المجموعة فخورة بالتعاون والشراكة مع الحكومة ومنظمات المجتمع المدني، مشيرا إلى أن الجمعية تقوم بالدعم اللوجيستي والمجتمعي للقرية لتصبح نموذج للقرى المتوافقة بيئيا، كما قامت بتقديم مستلزمات طبية وتأهيل للوحدة الصحية بالقرية وتقديم كافة الخدمات الاجتماعية التي تحتاجها القرية، وقد أشاد بدور وزارة الهجرة لربط المصريين بالخارج بكافة جهود الدولة وأجهزتها، وكذلك بدور وزارة البيئة في تطوير القرية بتقديم كافة الخدمات البيئية لتحقيق تنمية شاملة بها.
وتعد محافظة الغربية ضمن محافظات برنامج الإدارة المتكاملة للمخلفات مما سيساهم في حل مشكلة المخلفات بالقرية، وقد تم التنسيق مع كلية الفنون الجميلة بجامعة المنصورة وكلية الفنون الجميلة بدمياط للمساهمة في تجميل القرية.