الأسهم اليابانية تهبط بفعل عمليات بيع نهاية الشهر ومخاوف إزاء تقلب تعاملات الأفراد
تراجعت الأسهم اليابانية اليوم الجمعة للجلسة الثانية، لتتخلى عن مكاسب حققتها في وقت مبكر، إذ طغت مبيعات للمستثمرين لجني الأرباح وإعادة موازنة مراكز بنهاية الشهر على دفعة من شركات التكنولوجيا التي أعلنت عن أرباح إيجابية، ويتنامى قلق المستثمرين بشأن وقوع المزيد من الاضطرابات في السوق إذ تعزز حمى تداول الأفراد تقلب السوق وتكهنات بمزيد من تصفية المراكز من جانب أطراف السوق المتضررين.
ونزل المؤشر نيكي القياسي 1.89 بالمئة إلى 27663.39 نقطة، مسجلا أكبر انخفاض منذ 31 يوليو تموز ومتراجعا دون سعر متوسطه المتحرك في 25 يوما. وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.64 بالمئة إلى 1808.78 نقطة، وتسارعت وتيرة الخسائر بعد أن قالت سيترون ريسيرش إنها ستقوم بإعلان كبير في وقت لاحق من اليوم. وسيترون صندوق تحوط للبيع على المكشوف منخرط في عمليات لإعادة شراء أسهم من أجل تغطية خسائر محتملة في جيم ستوب.
وانخفضت أسهم شركات حققت ارتفاعا في الآونة الأخيرة مثل كانون التي نزل سهمها 7.4 بالمئة حتى في الوقت الذي أعلنت فيه شركة صناعة الكاميرات وأجهزة الطباعة عن نمو قوي للأرباح في الربع الماضي مثلما كان متوقعا، كما تراجعت أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق التي أعلنت عن أرباح قوية.
ونزل سهم أدفانتست 1.9 بالمئة، ليمحو مكاسب حققها في وقت مبكر بنسبة 5.1 بالمئة بعد أن رفعت الشركة توقعاتها للأرباح للسنة المنتهية في مارس آذار، لتعزو ذلك إلى طلب قوي على أجهزة اختبار الرقائق.
وتراجع سهم طوكيو إلكترون 4.9 بالمئة، ليمحو مكاسب 2.4 بالمئة بعد أن رفعت شركة تصنيع أجهزة صناعة الرقائق توقعاتها السنوية، لكن بعض الشركات استطاعت الحفاظ على مكاسب الأسهم بعد الإعلان عن نتائج قوية. ومن بين أسهم التكنولوجيا، ربح سهم فوجيتسو 1.5 بالمئة وزاد سهم شينكو إلكتريك 7.2 بالمئة، وارتفع سهم نومورا ريل إيستيت 6.7 بالمئة وزاد سهم أورينتال لاند 1.3 بالمئة بعد نتائج أظهرت تعافيا أقوى من المتوقع لمتنزه ديزني طوكيو.