رئيس اتحاد المقاولين يقترح 3 حلول لانقاذ صناعة الاسمنت منها تخفيض الانتاج
قال المهندس محمد سامي سعد ، رئيس مجلس إدارة الإتحاد المصري لمقاولى التشييد والبناء أن حل مشكلة الركود فى قطاع الاسمنت يتطلب تبنى 3 محاور يتم تطبيقها تدريجيا وتباعاً اولها اتفاق المصانع على خفض معدلات الانتاج لحل مشكلة الفائض فى المعروض .
واشار خلال المائدة المستديرة لمناقشة تحديات صناعة الاسمنت والتى عقدت بمقر اتحاد المقاولين ، الى ان الطاقة الاستهلاكية من الاسمنت أقل من 50 % من المنتج ولدينا سنويا فائض 40 مليون طن اذا تم تصدير 5 مليون منها سيتبقى 35 مليون طن وبالتالى فان التصدير لن يحل مشكلة قطاع الاسمنت خاصة وان اجمالى ماتم تصديره العام الماضى مليون طن واذا استهدفنا رفعه الى 10 ملايين طن سيتغرق ذلك بعض الوقت .
واوضح ان خفض المنتج سيكون بصورة مؤقتة لحين استقرار الاوضاع وسيضمن ذلك استمرارية اكبر عدد من المصانع حيث اذا بقى الوضع لن تستطيع مصانع الاستمرار بما يضر بالسوق والعمالة . ولفت الى ان المحور الثانى هو زيادة الطلب المحلى ولدينا فرص لذلك فى ضوء المشروعات التنموية الكبري التى تنفذها الدولة وقد يتطلب ذلك تغير استراتيجيات بعض المشروعات ليتم استخدام اكبر قدر من منتج الاسمنت مثل الطرق الخرسانية بدلا من الاسفلتية والتى رغم ارتفاع تكلفتها الا انها الاكثر قدرة على التحمل وتتطلب صيانة اقل على المدى الطويل .
واضاف ان المحور الثالث والاخير هو التصدير والذى يقابلنا تحديات به فى ظل وجود وفرة من المنتج بدول الشرق الاوسط والجوار واستمرارية غياب الرؤي بدول مثل السودان والعراق . واشار الى ان دعم التصدير يتطلب اجراءات محفزة فاذا نظرنا الى تركيا سنجد ان جميع مصانع الاسمنت تم انشاءها بجوار الموانى مباشرة لتسهيل عملية التصدير وتقليل التكاليف .
وتم تنظيم المائدة المستديرة لحل مشكلات صناعة الاسمنت بالتعاون بين جمعية رجال الاعمال المصريين الافارقة EABA برئاسة الدكتور يسري الشرقاوي ، وإتحاد منظمات التشييد والبناء الافريقي برئاسة المهندس حسن عبدالعزيز وشارك بالمائدة 11 شركة من كبار مصنعى الاسمنت فى مصر .
