أستراليا ونيوزيلندا ترحبان بالعقوبات الغربية على الصين
أعربت أستراليا ونيوزيلندا عن ترحيبهما باتخاذ واشنطن والاتحاد الأوروبي وكندا وبريطانيا إجراءات مشتركة تقضي بفرض عقوبات على مسؤولين صينيين بارزين، بسبب "انتهاكات حقوق الإنسان".
وفي بيان مشترك لوزيرة الخارجية الأسترالية، ماريس باين، ونظيرتها النيوزيلندية، نانايا ماهوتا، قال الجانبان: "نشارك هذه الدول مخاوفها العميقة، التي تنتشر في المجتمعين الأسترالي والنيوزيلندي".
وتابع البيان: "اليوم، نؤكد على أهمية الشفافية والمساءلة، ونكرر دعوتنا للصين لمنح دخول هادف وغير مقيد لخبراء الأمم المتحدة والمراقبين المستقلين الآخرين إلى شينجيانغ".
وكانت الولايات المتحدة وكندا قد أعلنتا عن فرض عقوبات على الصين، بسبب تعاملها مع الأيغور المسلمين في إقليم شينجيانغ بشمال غربي البلاد.
وفي وقت سابق فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 4 مسؤولين صينيين وشركة بناء، متهما إياهم بالتورط في "انتهاكات حقوق الإنسان".
وأصبحت هذه أول عقوبات أوروبية على الصين منذ فرض الحظر على توريد الأسلحة لبكين في أعقاب تفريق المظاهرات في ساحة تيانانمن عام 1989.
وتأتي العقوبات في إطار خطوة منسقة بين الولايات المتحدة وحلفائها، وذلك لأول مرة منذ تولي جو بايدن منصب الرئاسة الأمريكية.
وكانت إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، قد فرضت عقوبات على عدة مسؤولين صينيين بسبب الأيغور في يوليو العام الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن الصين قد رفضت مرارا الاتهامات الموجهة إليها بانتهاك حقوق الإنسان في إقليم شينجيانغ.
