الاتحاد العربي للتمور: النخيل البترول الثاني للوطن العربي وننتج 300 كيلو في الساعة من بودرة التمر
قال الدكتور أشرف الفار، الأمين العام للاتحاد العربي للتمور،إن صناعة التمور من المشاريع الاستراتيجية التي يتميز بها الوطن العربي،لافتا إلى أن الاستثمار في التمور من أفضل الاستثمارات في قطاع الأغذية.
وأوضح الدكتور أشرف الفار، خلال حديثه لـ" أصول مصر" أن النخيل والتمور تعتبر البترول الثاني بعد الذهب الأسود بالنسبة للأمة العربية،مؤكدا على أهمية التوسع في صناعة التمور لدعم الأمن الغذائي العربي في ظل التحديات الضخمة التي يواجها العالم وذلك بالتزامن مع الزيادة السكانية.
وكشف عن أن مشروع "تحويل التمور الجافة إلى بودرة للتحلية بل من السكر"، وذلك بالشراكة مع مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية حيث أصبح لدينا بودرة تمر تستخدم في التحلية، متابعًا "نعم لدينا ماكينات بدائية لكن يبلغ حجم الإنتاج نحو 300 كيلو في الساعة". ولفت إلى أنه يعتبر نقله نوعية كبيرة للغاية في قطاع التمور على مستوى مصر وأيضًا الإقليمي والعالمي، كما أن استخدام "بودرة التمور بديل عن السكر" يعتبر غذاء ذكي وكامل للجسم ويحتوى على الكثير من المعادن التي يحتاج إليها الجسم، مشيرًا إلى أنه لازم لصحة الإنسان وصيانة أعضاءه هذا بالإضافة إلى أنه بعيد عن الأضرار التي يسببها السم الأبيض. وحول امكانية التصدير أضاف أنه المنتج متوفر في السوق المحلي وسيتم التوسع في إنتاجه خلال الفترة القادمة، كما سندخل مرحلة التصدير خلال في القريب العاجل، حيث أن كثير من الدول تسعى للحصول عليه.
وبشأن الجهات الرسمية التى يتعاون معها الدكتور أشرف الفار، الأمين العام للاتحاد العربي للتمور، أوضح أنه يتم التعاون مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء والمعمل المركزى للأبحاث وتطوير نخيل البلح وكافة الجهات المعنية بهذا الأمر لخروج غذاء ذكي وأمن .
وبالنسبة لاستهلاك السوق المصري من التمور خلال شهر رمضان قال "نحن نستهلك ربع الإنتاج السنوي من التمور في شهر رمضان فقط"، مطالبًا بتناول التمور بشكل يومي لها من فؤائد عديدة حيث تعد صيانة دورية لجسم الإنسان. جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الثالث والخمسين للاتحادات العربية النوعية المتخصصة العاملة في نطاق مجلس الوحدة الإقتصادية، برعاية السفير محمد الربيع أمين عام مجلس الوحدة الإقتصادية والدكتور خالد عابد رئيس الإتحاد.
اقرأ أيضًا