800 مراسل صحفي من انحاء العالم يشاركون في تغطية موكب نقل المومياوات الملكية
لحظات وينطلق موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري إلى المتحف القومي للحضارة، والذي يشارك في تغطيته أكثر من 800 مراسل من جميع أنحاء العالم.
ويعد الموكب الملكي واحداً من أهم الأحداث الأثرية خلال القرن الحادي والعشرين، وهو حدث يحظى باهتمام الملايين من مختلف دول العالم.
ويستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي ولفيف من الشخصيات الدولية موكب الملوك داخل متحف الحضارة المصرية، فضلًا عن نقل الحدث العالمي على الهواء مباشرة لحظة بلحظة.
وسينقل هذا الحدث الكبير 400 قناة عالمية و200 مراسل أجنبي، وتُترجم تفاصيله لـ14 لغة، حسبما قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، من بينها القنوات المصرية.
وقررت قنوات "الحياة" و"dmc" و"on" و"cbc" و"صدى البلد"، تكثيف حديثها حول الموكب الملكي وتفاصيل فعاليات نقلها على مدار اليوم، وتخصيص فقرات خاصة على برامجها، كما ستنقل مسيرة موكب المومياوات على الهواء مباشرة بداية من السادسة مساء، ووضعت هذه القنوات ساعة العد التنازلي للحظة انطلاق موكب المومياوات الملكية على شاشتها.
ويتضمن الحدث الذي تنقله أكثر من 400 قناة تليفزيونية حول العالم، نقل 22 مومياء ملكية فرعونية من الأسر 17 و18 و19 و20، ويتضمن 18 مومياء لملوك وأربع مومياوات لملكات. وتسعى مصر من خلال موكب نقل المومياوات الملكية لمتحف الحضارة، إلى جعل المتحف الجديد واجهة لعرضها بشكل للتثقيف وليس الترفيه كما كان عليه وضع المومياوات في المتحف المصري.
ووسط عروض استعراضية، بإخرج اسباني تتولى الشركة المنظمة للاحتفال سعدى جوهر كافة التفاصيل، حيث يبدأ الموكب الذي يتقدمه الملك الفرعوني سقنن رع تاعا من ملوك الأسرة الـ 17 في القرن الأـ 16 ق.م. وأغلقت السلطات عدداً من المحاور لتيسير حركة الموكب، كحدث أثري تاريخي فريد من نوعه في القرن الحالي.
ومن المقرر أن يتم وضع كل مومياء في كبسولة خاصة، تحتوي على النيتروجين لحمايتها، على أن تحمل تلك الكبسولات عربات مصممة، تحمل كل عربة اسم الملك أو الملكة التي تحمل تابوته، طبقاً لما كشفه عالم الآثار المصري البارز، د. زاهي حواس.
وفيما سيطرت المراسم الاحتفالية على ميدان التحرير بقلب القاهرة وعدد من الميادين والمنشآت الأثرية الأخرى، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي مظاهرة احتفالية موازية، من خلال منشورات وتدوينات حول الموكب، وحول تاريخ مصر القديم.
ومن المقرر أن يتقدم موكب نقل المومياوات عدد من أشهر الفنانين المصريين، في الوقت الذي تشهد فيه مواقع أثرية مختلفة في عدد من المحافظات المصرية احتفالات موازية ورسائل بلغات متعددة للأجانب، تدعو إلى زيارة مصر وتظهر عظمة الحضارة المصرية القديمة. وتتضمن تلك الأجواء الاحتفالية عديداً من المفاجآت، من بينها عرض هيكل عظمي لأقدم مصري، يعود لنحو 35 ألف سنة، وذلك لأول مرة، رفقة أدواته الحجرية، فضلاً عن استعراض قطع أثرية مختلفة، وأدوات كان يستخدمها المصري القديم.
وتستغل وزارة السياحة المصرية الحدث في الترويج لمصر، وذلك عبر حملة ترويجية بالأسواق العربية والعالمية، وبـ 14 لغة، تتم مشاركتها عبر منصات الوزارة بمواقع التواصل الاجتماعي المخلفة، فضلاً عن مساحات إعلانية في عدد من الأسواق المهمة، بالتزامن مع تغطيات عالمية للحدث.
كما أطلقت وزارة السياحة والآثار، فيلماً ترويجياً للتعريف بتاريخ المومياوات الملكية بمشاركة الفنان حسين فهمي. ومن الفنانين المشاركين في الحدث: يسرا ومنى زكي وليلى علوي وهند صبري وأمينة خليل، في موكب الملكات. ومن النجوم في موكب الملوك كل من حسين فهمي وأحمد حلمي وآسر ياسين.
