رئيس "تنشيط السياحة" التحضير للاحتفال بموكب المومياوات الملكية استمر لمدة عامين
متحف الحضارة على الخريطة السياحية وحملات ترويجية عربية ودولية على السوشيال في رمضان
أكد المهندس احمد يوسف الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة ان الاحتفال بنقل المومياوات الملكية وافتتاح متحف الحضارة يمثل نقطة تحول مهمة في تاريخ السياحة المصرية، خاصة وانه حظي بإعجاب العالم اجمع، لما عكسه من قدرة المصريين على التنظيم الاحترافي المبهر من كافة النواحي. وأوضح ان التحضير للموكب الملكي المهيب استمر لمدة عامين، وأن الفكرة بدأت عند قرب الانتهاء من الأعمال الانشائية لمتحف الحضارة.
وقال: "منذ فترة طويلة حرصت قيادات وزارتي الأثار والثقافة على افتتاح العديد من المتاحف، لاستيعاب الآثار المصرية الكثيرة والعظيمة التي يتم اكتشافها بشكل مستمر، وكانت المشكلة الكبرى اننا لا نجد مكانًا لعرضها سوى المتحف المصري بالتحرير الذي به الكثير من الكنوز التي تكفي على الأقل 4 متاحف بنفس مساحته، ولذلك تم اتخاذ قرارا نقل المومياوات الى متحف الحضارة.
وأضاف انه تم نقل المومياوات الملكية إلى متحف الحضارة بالفسطاط في إطار الحرص على ضمان توزيع الآثار العظيمة على المتاحف المصرية، فضلًا عن أن يكون هناك خصوصية وشخصية متفردة لكل متحف.
لذلك تم نقل المومياوات لمتحف الحضارات، ومن المقرر نقل مجموعة توت غنخ امون الكاملة والتي تضم أكثر من 5 آلاف قطعة منهم قطع تعرض لأول مرة إلى المتحف الكبير بالهرم عند افتتاحه قريبًا.
وأشار إلى أن النجاح الكبير في الاحتفال بالموكب الملكي المهيب يمثل أفضل ترويج للسياحة المصرية حيث نقل الحدث أكثر من 400 قناة عالمية على الهواء مباشرة، هذا بجانب ما قمنا وسنقوم به من حملات ترويجية منها الحملة الترويجية الكبيرة التي أطلقناها على مواقع التواصل الاجتماعي قبل انطلاق موكب المومياوات.
وأوضح المهندس احمد يوسف، انه في سبيل الترويج للسياحة واستغلالاً للنجاح الكبير لحفل افتتاح متحف الحضارة ونقل المومياوات تم فتح أبواب المتحف مجانا لمدة يومين لوسائل الإعلام العالمية والمحلية.
وسيتم أيضا وضع المتحف على خريطة الترويج السياحي، بما فيها الرحلات التعريفية للشركات السياحية المختلفة والمؤثرين والمدونين من كل انحاء العالم بهدف الترويج للمتحف باستخدام الطرق الترويجية الحديثة.
وعن السياحة العربية قال: " ننظر للمنطقة العربية على أنها من أهم الأسواق السياحية بالنسبة لمصر، ليس لكونها فقط من أهم الأسواق السياحية المصدره للسائحين للمقصد السياحى المصرى بل أيضاً لأنها تمثل نوعًا من التقارب الاجتماعي الهام مع اشقائنا العرب، وقد أكدت منظمة السياحة العالمية انه بعد انتهاء أزمة كورونا وبمجرد عودة السياحة سيبدأ النمو من خلال السياحة الداخلية ثم الإقليمية (العربية) ثم الدولية.
كما ان المؤشرات تؤكد على ان السياحة العربية ستبدأ في التحرك والنمو خلال النصف الثاني من شهر مايو المقبل تزامنًا مع عيد الفطر المبارك.
وأشار الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة إلى انه سيتم إطلاق حملة ترويجية في الأسواق الخليجية خلال رمضان المقبل، بالإضافة إلى مشاركة الهيئة بقوة في معرض الملتقي العربي السياحي الذي سيتم عقده في دبي في منتصف شهر مايو وجاري تحضير العديد من الأنشطة التي سيتم اطلاقها بمناسبة شهر رمضان المبارك وعلى هامش الملتقى السياحي العربي.