بحفل لتقاعد كبير البلاط.. أول نشاط رسمي للملكة إليزابيث بعد وفاة زوجها

استأنفت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا مهامها الملكية ، بعد 4 أيام على وفاة زوجها الأمير فيليب، وذلك بمشاركتها في حدث بمناسبة تقاعد كبير موظفي البلاط الملكي البريطاني.

وذكرت وكالة الأنباء الوطنية البريطانية، أن الملكة إليزابيث استضافت احتفالا بمناسبة تقاعد إيرل بيل، كبير أمناء البلاط الملكي.

وتوفي الأمير فيليب، في قلعة وندسور الجمعة الماضية عن 99 عاماً، وستقام له جنازة السبت المقبل، بحسب وكالة "رويترز".

وتزوج الأمير فيليب "دوق إدنبرة" من الملكة إليزابيث عام 1947.

وخلال السنوات الماضية، قلصت ملكة بريطانيا من ارتباطاتها الرسمية، وأحالت الكثير من الواجبات والمهام الإشرافية الملكية للأمير تشارلز ولنجله وليام.

وقال الأمير أندرو نجل الملكة إليزابيث إنها شعرت "بفراغ كبير في حياتها" بعد رحيل زوجها الأمير فيليب.

ورغم ذلك، يستعبد خبراء ومساعدون مليكون أن تتنازل ملكة بريطانيا عن العرش لنجلها ووريثها الأمير تشارلزوذكر أندرو نجل الأمير فيليب والملكة إليزابيث الثانية أن وفاة والده تركت "فراغا كبيرا" في حياة الملكة التي استمرت حياته الزوجية معها 73 عاما.

كما وصف شقيقه الأمير إدوارد الوفاة بأنها شكلت "صدمة رهيبة تحاول العائلة المالكة تقبلها".في حين صرح ولي العهد تشارلز بأنه "يفتقد والده العزيز كثيرا".

خلّف رحيل الأمير فيليب على مشارف بلوغه المئة عام "فراغا كبيرا" في حياة زوجته منذ 73 عاما الملكة اليزابيث الثانية، وفق ما أفاد ابنهما أندرو عقب قداس تأبيني الأحد. أجاب أندرو مراسلي قنوات بريطانية في ختام الحفل التأبيني، بأن الملكة وصفت الرحيل بـ"الفراغ الكبير في حياتها".

وأضاف الرجل ذو الـ61 عاما والذي لم يشغل منصبا رسميا منذ عام 2019 بسبب علاقاته مع الملياردير الأمريكي الراحل جيفري إبستين الذي اتهِم بالاتجار بالقصر: "لقد كان رجلا رائعا، أحببته كما نحب الآباء".

وفارق الرجل الذي صار عميد العائلة الملكية والمعروف بمرحه وعفويته العالية ولكن أيضا بإخلاصه للملكة والبلاد، الحياة "بسلام" الجمعة في قصر ويندسور غرب لندنوخلال القداس التأبيني في كاتدرائية كانتربري الأحد، دعا رئيس الأساقفة جاستن ويلبي، الزعيم الروحي للأنغليكانيين، إلى الصلاة من أجل العائلة البريطانية الملكية المحزونة على فراقة.