الرى: الانتهاء من تأهيل 1503 كيلو متر من الترع
أعلنت وزارة الموارد المائية والرى، الانتهاء من تأهيل 1503 كيلو متر من الترع، ضمن المشروع القومي للتحول لنظم الري الحديث.
تلقى الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى تقريراً بالموقف التنفيذى للمشروع القومي لتأهيل الترع، والمشروع القومى للتحول من نظم الرى بالغمر لنُظم الري الحديث، فى إطار المتابعة المستمرة للمشروعات القومية الكبرى التى تقوم الوزارة بتنفيذها حالياً بهدف ترشيد استخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه.
الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 1503 كيلومتر
وأوضح التقرير أنه تم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 1503 كيلومتر بمختلف محافظات الجمهورية، وأنه جارى العمل فى تنفيذ 5095 كيلومتر أخرى، وتم تدبير إعتمادات مالية لتأهيل ترع بأطوال تصل إلى 1192 كيلومتر تمهيداً لطرحها على المقاولين، ليصل بذلك إجمالى أطوال الترع التى شملها المشروع 7790 كيلومتر حتى تاريخه، وهو ما يتجاوز الـ 7000 كيلومتر المستهدف تأهيلها خلال المرحلة الأولى والتى ستنتهى بحلول منتصف عام 2022 بتكلفة إجمالية تقدر بمبلغ 18 مليار جنيه.
الهدف من المشروع
ويهدف المشروع القومى لتأهيل الترع لتحسين عملية إدارة وتوزيع المياه، وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة، وحث المواطنين على الحفاظ على المجارى المائية وحمايتها من التلوث، بخلاف المردود الاقتصادى والاجتماعى والحضارى والبيئى الملموس فى المناطق التى يتم تنفيذ المشروع فيها.
تشجيع المزارعين على نُظم الري الحديث
كما تواصل أجهزة وزارة الموارد المائية والرى مجهوداتها لتشجيع المزارعين على التحول من نظم الرى بالغمر لنُظم الري الحديث، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد إستهلاك المياه.
وأوضح التقرير أن إجمالي الزمام الذى تم تحويل أنظمة الري فيه من الري بالغمر إلى نُظم الري الحديث يصل لمساحة 264 ألف فدان تقريباً، بالإضافة لتقديم طلبات من المزارعين للتحول لنظم الرى الحديث بزمام يصل إلى 71 ألف فدان، الأمر الذى يعكس تزايد الوعى بين المزارعين لأهمية إستخدام هذه النظم، ومردودها الإيجابى المباشر والمتمثل فى تعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، وخفض تكاليف التشغيل من خلال الإستخدام الفعال للعمالة والطاقة والأسمدة، وهو ما ينعكس على زيادة ربحية المزارع.