أمريكيون يرصدون استمرارا للنشاط في موقع نووي بكوريا الشمالية
ذكر خبراء أمريكيون أن الصور التي تم التقاطها من الأقمار الصناعية تدل على استمرار الأنشطة في موقع يونغ بيون النووي في كوريا الشمالية.
ونشر مركز الأبحاث الاستراتيجية Beyond Parallel صورا تم التقاطها في 14 أبريل الجاري، وقال الخبراء إنها تظهر ما يوحي استئناف عمل المختبر الكيميائي الإشعاعي ووحدة التوليد فيها وأجهزة الطرد المركزي منذ مطلع مارس الماضي.
الاستخبارات الأمريكية تحذر من استئناف كوريا الشمالية تجاربها النووية
وأضاف الخبراء أن العمل كان مستمرا حتى منتصف أبريل الجاري، وأن الدليل على ذلك هو استئناف تدفئة بعض المباني وتشغيل أنظمة البنية التحتية.
واعتبر الخبراء أن المفاعلات الثلاثة الموجودة داخل الموقع لا تعمل حاليا.
وكان مركز الأبحاث الاستراتيجية والدولية في واشنطن قد نشر في 30 مارس الماضي تقريرا، قال فيه إن كوريا الشمالية استأنفت أو بصدد استئناف معالجة البلوتونيوم في موقع يونغ بيون، بناء على صور من الأقمار الصناعية.
حذر التقرير السنوي لأجهزة الاستخبارات الأمريكية حول التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة في العالم، من أن بيونغ يونغ قد تستأنف هذا العام تجاربها النووية لدفع واشنطن إلى الحوار.
الاستخبارات الأمريكية تحذر من استئناف كوريا الشمالية تجاربها النوويةالمخابرات الأمريكية تتنبأ بمستقبل العلاقات بين واشنطن وموسكو
وجاء في تقرير لأجهزة الاستخبارات الأميركية أن "الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يمكن أن يستأنف إجراءات عدوانية قد تكون مزعزعة للاستقرار في المنطقة، وزرع الشقاق بين الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك عبر استئناف اختبارات الأسلحة النووية والصواريخ البالستية البعيدة المدى".
وقال التقرير إن "كيم يعتبر أن السلاح النووي هو الرادع الأوحد لأي تدخل أجنبي، وهو مقتنع بأنه سيحظى في نهاية المطاف باحترام المجتمع الدولي"، مشيرا إلى أن "كيم قد يقرر استئناف الاختبارات الصاروخية البعيدة المدى أو التجارب النووية هذا العام في مسعى لإجبار واشنطن على التفاوض معه وفق شروط بيونغ يانغ".
وأكد التقرير أن هذه إجراءات عدوانية قد تكون مزعزعة للاستقرار فى المنطقة، وزرع الشقاق بين الولايات المتحدة وحلفائها، بما فى ذلك عبر استئناف اختبارات الأسلحة النووية والصواريخ البالستية البعيدة المدى".
وقال التقرير إن "كيم يعتبر أن السلاح النووى هو الرادع الأوحد لأى تدخل أجنبي، وهو مقتنع بأنه سيحظى فى نهاية المطاف باحترام المجتمع الدولي"، مشيرا إلى أن "كيم قد يقرر استئناف الاختبارات الصاروخية البعيدة المدى أو التجارب النووية هذا العام فى مسعى لإجبار واشنطن على التفاوض معه وفق شروط بيونج يانج".
