الأحد، 17 نوفمبر 2024 12:52 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

عضو بالكونجرس يربط المساعدات الأمريكية لإسرائيل باحترام حقوق الفلسطينيين

السبت، 17 أبريل 2021 04:35 م

قدمت عضو الكونجرس الأمريكي عن ولاية مينيسوتا بيتي ماكولوم، مشروع قانون في الكونجرس، تحت عنوان "الدفاع عن حقوق الإنسان للأطفال الفلسطينيين والعائلات التي تعيش تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي"، وذلك بناءً على تشريعات في مؤتمرين سابقين لتعزيز حقوق الإنسان وسلامة الأطفال الفلسطينيين.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم السبت أن مشروع القانون يحظر استخدام الأموال الممنوحة لإسرائيل من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين؛ في حالات الاعتقال العسكري أو الإساءة أو سوء معاملة الأطفال الفلسطينيين أو الاعتقال العسكري الإسرائيلي، ودعم مصادرة وتدمير الممتلكات والمنازل الفلسطينية بما ينتهك القانون الدولي الإنساني، وأي دعم أو مساعدة لضم "إسرائيل" أحادي الجانب للأراضي الفلسطينية في انتهاك للقانون الإنساني الدولي.

وقالت ماكولوم :"يجب أن تتحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن كيفية استخدام المساعدات الممولة من قبل دافعي الضرائب من قبل الدول المتلقية، بما في ذلك إسرائيل، ويجب على الكونجرس التوقف عن تجاهل سوء المعاملة الجائرة والقاسية التي يتعرض لها الأطفال والعائلات الفلسطينية التي تعيش تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي.

ويحظى القانون بدعم واسع من ممثلي تحالفات تضم عشرات الكنائس الأمريكية وحركتي "جي ستريت"، وأصوات يهودية من أجل السلام، وعدة مؤسسات فلسطينية أمريكية، بينها: حركة عدالة، والمنظمة الحقوقية لفلسطين، ومنظمات للمسلمين، بينها: مؤسسة "مسلمون أمريكيون من أجل فلسطين".

الأسرى الأطفال في المعتقلات الإسرائيلية نماذج للعذاب اليومي

وفي سياق متصل، أكدت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، اليوم السبت، أن أعداد الأسرى الأطفال في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي لا تعكس رقما فحسب، بل تمثل قصص معاناة، ونماذج للعذاب اليومي، وقتل للبراءة، واعتداء على أبسط الحقوق، وضرب بعرض الحائط لاتفاقيات دولية، وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل.

وناشدت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية - في بيان بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف 17 أبريل، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية - دول العالم ومؤسساته الحقوقية والدولية والإنسانية الإفراج العاجل والفوري عن الأسرى الطلبة والأطفال القابعين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما في ظل الأخطار المحدقة بهم، نتيجة جائحة كورونا، وما يشكله الاحتلال من انتهاك صارخ لحقوقهم، التي كفلتها المواثيق والأعراف.

وتطرقت إلى المعاناة التي يعيشها الأطفال والطلبة، نتيجة حرمانهم من استكمال تعليمهم، ونيل حقوقهم أسوة بأطفال العالم، مذكرة بسياسة الحبس المنزلي التي تستهدف أطفال القدس، وغيرها من الممارسات القمعية والمجحفة التي يتعرضون لها بشكل دائم.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال قرابة 140 طفلا في سجونها، ومنذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية مارس اعتقلت 230 طفلا، كما شهد العام الماضي اعتقال 543 طفلا.