الزراعة السورية توضح حقيقة معلومات متداولة عن "أسراب جراد" تغزو المحاصيل
نفت وزارة الزراعة السورية ما يشاع من أخبار وصور عن كثافة أسراب الجراد الصحراوي الواصل إلى بعض مناطق البلاد، وقالت إن أعداد الجراد قليلة ولا يمكن وصفها بالأسراب.
وقالت الوزارة في بيان نشرته منذ قليل إن الصور التي يجري تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي عن كثافة الجراد الصحراوي الواصل إلى بعض المناطق السورية "هي صور مأخوذة من الانترنت، وهي صور قديمة وليست في سوريا".
وأضافت الوزارة أن "الجراد الذي وصل إلى سوريا مؤخرا أعداده قليلة"، وقالت إنها "اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لمكافحته في مناطق انتشاره على الحدود لمنع امتداده إلى مناطق أخرى".
وحول المعلومات عن وجود أسراب من الجراد في محافظتي السويداء، ودير الزور (منطقة البوكمال شرق البلاد، وعلى الحدود مع العراق) قال مصدر من الوزارة لـ RT إن هناك أعدادا من الجراد، لكنها ليست في حجم كبير يمكن وصفه بالأسراب، وأضاف أن معاون وزير الزراعة سيتوجه اليوم إلى محافظة السويداء للاطلاع الميداني.
وأشار المصدر إلى أن وزير الزراعة، حسان قطنا، زار البوكمال أمس بعد ورود أنباء عن وجود أسراب من الجراد تغزو حقول القمح فيها، وأن الوزارة اتخذت الإجراءات اللازمة وتوفير المبيدات.
الزراعة السورية توضح حقيقة معلومات متداولة عن الجراد
وكان الوزير قد أعلن أن الكشف الحسي الميداني على الحقول المصابة أظهر "وجود مجموعات بسيطة من الجراد الصحراوي، وليست أسرابا كبيرة، لكنها تحتاج إلى المكافحة اللازمة، حيث تم مع المعنيين في المحافظة وضع خطة عمل للمكافحة"
وقال قطنا إن الوضع مطمئن وإن الكميات من الجراد القادمة من اتجاه الحدود العراقية "بسيطة جداً ولا ترتقي إلى مستوى الجائحة"، وأشار إلى أن "هيئة مكافحة الجراد"، وسوريا عضو فيها، لم تعلم الوزارة عن أي تنبؤ بقدوم الجراد إلى الأراضي السورية، علما أن الهيئة تعلم الدول المشاركة مسبقا بأي موجات للجراد متجهة نحوها.
وكانت وسائل إعلام محلية، وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، نشرت معلومات مرفقة بصور قالت إنها لأسراب جراد تغزو سوريا، خاصة في السويداء والبوكمال.