البحوث الاقتصادية يقيم ندوة عن دور المتحف القومي لاحياء الثرات
اقام مركز البحوث والدراسات الاقتصادية ندوة الثلاثاء، عن دور المتحف القومي للحضارة في احياء التراث وتشجيع السياحة من داخل المتحف القومي للحضارة.
في البداية تحدث الدكتور أحمد غنيم، أستاذ الاقتصاد بالكلية، والمدير التنفيذي للمتحف القومي للخضارة عن تبعية المتخف التي تختلف عن باقي المتاحف في مصر، حيث تم اصدار قرار بأن يصبح المتحف القومي للحضارة و المتحف المصري الكبير هيئات اقتصادية خاصة.
ولفت غنيم إلي أن العرض الرائع الذي حدث أثناء نتقل المومويات أدي الي شعور المصريين بالفخر، واظهار أن المصريين لا يعيشون على انجازات وحضارة الماضي، ولكن أيضا لديهم القدرة على الاهتمام بالخضارة، مشيرا إلي أن الطريقة التي تمت في العرض أظهرت تقديس ومهابة للملوك القدماء.
وقال إن المتحف القومي للحضارة لا يقتصر على كونه مجرد متحف لعرض الصور أو التماثيل فقط، ولكنه يقدم فكر جديد للمتاحف يمزج بين المزارات السياحية والبعد الحضاري، ولفت إلي أنه المتحف يقدم تجربة للزيارة مختلفة حيث يوجد شاشات عرض سينمائي، ومسارح وبازارات سياحية تبيع الحرف اليدوية.
وأشار غنيم إلي المعروض من الأثار داخل المتحف القومي للحضارة حيث يوجد أقدم هيكل عظمي يرجع تاريخه إلي 35 ألف سنة، كما يوجد أخر كسوة للكعبة تم تقديمها في عهد الرئيس عبد الناصر، مشيرا إلى أن المتخف يوجد به معامل لتحليل بصمة الحمض الوراثي للمومويات، وتستطيع المخازن به ان تستوعب 100 ألف قطعة أثرية.
وقال هشام زعزوع، وزير السياحة الأسبق إن الاهتمام بصناعة المتاحف وتقديمها بفكر غير تقليدي يساهم في جذب السائح الثقافي، ويزيد من اتفاق السياحة الثقافية، مشيرا إلي تحرية الولايات المتحدة التي اهتمت بصناعة المتاحف والتي أدت إلي زيادة مواردها من السياحة الثقافية.