الكونجرس يقر مشروع قانون يمنع فرض حظر السفر على أساس الدين
أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون من شأنه أن يحد من قدرة أي رئيس للولايات المتحدة على فرض حظر السفر على أساس الدين، وهي خطوة رحب بها المدافعون عن الحقوق المدنية باعتبارها "خطوة كبيرة إلى الأمام".
وتمت الموافقة على مشروع القانون، وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية اليوم الخميس، بأغلبية ٢١٨ صوتا مقابل ٢٠٨، ولا بد أن يوافق مجلس الشيوخ الأمريكي على هذا التشريع حتى يصبح قانونا.
ويأتي التشريع، المعروف بشكل غير رسمي باسم قانون عدم الحظر، ردا على "حظر المسلمين" المثير للجدل الذي أصدره الرئيس السابق دونالد ترامب والذي منع مواطنين عدة دول ذات أغلبية مسلمة من السفر إلى الولايات المتحدة.
وكانت إحدى خطوات ترامب الأولى حظر دخول الولايات المتحدة للمسافرين من إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، مما أثار غضبا دوليا ومعارك قضائية محلية.
لكن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن ألغى القرار بعد ساعات من توليه منصبه، مما مكن العديد من أفراد العائلات في الشرق الأوسط من زيارة أقاربهم لأول مرة منذ أربع سنوات.
« النواب الأمريكي » يصوت لإدانة الحكومة الصينية بسبب هونج كونج
وافق مجلس النواب الأمريكي على قرار يدين رسميًا الحكومة الصينية وحكومة منطقة هونج كونج لأعمال اعتبرها المجلس تنتهك حقوق وحريات مواطني المنطقة.
وجاءت موافقة نواب المجلس على القرار بأغلبية 418 صوتًا مقابل صوت واحد، ويدعو القرار الحكومة الصينية ومنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة إلى إطلاق سراح النشطاء المؤيدين للديمقراطية والسياسيين الذين تم اعتقالهم بموجب قانون الأمن القومي الذي تم سنه العام الماضي والذي يقلل من استقلالية المدينة ويفرض عقوبات قاسية على المتظاهرين.
وحسب صحيفة «ذا هل»، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي جريجوري ميكس: «بإصدار هذا القرار، يبعث مجلس النواب برسالة قوية من الحزبين تطالب حكومتي الصين وهونج كونج باحترام إرادة شعب هونج كونج».
وأضاف : سنواصل الضغط من أجل الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان في هونج كونج، وسنواصل لإثبات أننا نتضامن مع الشخصيات والنشطاء المؤيدين للديمقراطية الذين قدموا تضحيات جسيمة من أجل مدينتهم ومن أجل حقوقهم الإنسانية الأساسية.
وجاء التصويت بعد أيام من صدور حكم محكمة في هونج كونج على العديد من النشطاء المؤيدين للديمقراطية بالسجن بتهمة التجمع غير المصرح به. من بين النشطاء الذين حُكم عليهم جيمي لاي الذي تنشر شركته صحيفة تنتقد النظام الصيني علنًا.
