رئيس تعمير سيناء يكشف موعد الانتهاء من مشروع التجلي الأعظم (فيديو)
قال محسن سعيد، حامد رئيس جهاز تعمير سيناء، إن هناك مخطط لوجود 3 ملايين موطن بسيناء من خلال تعميرها، فهناك 300 ألف فى جنوب سيناء، و700 ألف فى الشمال، أى مليون مواطن حتى الآن
وأضاف، “سعيد” خلال حوار تلفزيوني أن هناك بعض المشروعات التي من المقرر الانتهاء من تنفيذها نهاية العام الجاري بالإضافة إلى مشروعات أخرى في يونيو 2022.
وكشف عن أن جميع مشروعات موقع التجلي الأعظم ستنتهي مع نهاية عام 2022ن لافتا إلى أنه تم البدء فى مشاريع التجمعات التنموية وربطها بالمدن وتوصيل تيار كهربائى مستمر وطرق قومية.. وهناك مشروعات أخرى ومنها 22 مزرعة و22 تجمعا.
وأوضح أنه من المقرر إقامة 14 مشروعًا في موقع التجلي الأعظم" بسانت كاترين، من ضمنها إقامة فنادق جبليةن بالإضافة إلى تطوير المطار.
تفاصيل المرحلة الأولى من مشروع "التجلي الأعظم" بسانت كاترين
وعقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، أمس اجتماعاً لمتابعة الاستعدادات اللازمة لبدء تنفيذ المرحلة الأولى ضمن مشروع تطوير موقع "التجلى الأعظم"بسانت كاترين، بحضور مسئولي الوزارة والمحافظة، في إطار تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتطوير مدينة سانت كاترين.
وأوضح الجزار، أن مدينة سانت كاترين، مدينة سياحية تراثية، تتكامل وتتناغم مع البيئة، وتم تصميم المشروعات المختلفة التى سيتم تنفيذها بالمدينة لتحقق رؤية المدينة، موجهاً بالاهتمام بمسارات الدراجات والمشاة، ودعم الغطاء النباتى من أشجار الزيتون وغيرها.
وأشار الإسكان، إلى أن الجهاز المركزي للتعمير، التابع لوزارة الإسكان، هو من سيتولى تنفيذ المرحلة الأولى بمشروع تطوير موقع "التجلى الأعظم"بسانت كاترين، مؤكداً أن مشروعات التطوير سوف تحسن البيئة العمرانية بالمدينة، وترفع من مستواها، وتوفر العديد من الفرص الاستثمارية، وفرص العمل المختلفة.
وأكد الوزير، أن مدينة سانت كاترين، تتمتع بقيمة تاريخية وروحانية كبيرة جدا، وتعد ملتقى للديانات السماوية الثلاث، ويهدف مشروع تطوير موقع "التجلى الأعظم"بسانت كاترين، إلى إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، وذلك فى ضوء المكانة العظيمة التي تتمتع بها مدينة سانت كاترين، حيث تجلى الله سبحانه وتعالى، وهي منطقة فريدة من نوعها على مستوى العالم، وتمثل مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية، لجميع سكان العالم، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وربط المدينة مع باقي المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب.