بايدن يروج لخطته الداعمة للاقتصاد بشرائه "تاكوس" من مطعم مكسيكي
زارالرئيس الأمريكي جو بايدن أول أمس الأربعاء مطعما مكسيكيا في واشنطن، حيث طلب شطائر "تاكوس" و"كيزادياس"، في خطوة يرمي من خلالها إلى الترويج لخطته الداعمة للاقتصاد.
وقد فاجأ بايدن الموجودين في مطعم "تاكيريا لاس جيميلاس" بحضوره غير المتوقع إلى المكان الذي قصده بهدف الترويج لـ"صندوق إنعاش المطاعم"، بحسب (ABC News).
ويرمي هذا الصندوق، الذي ضخت فيه واشنطن مبلغ 28 مليار دولار، إلى دعم أحد القطاعات الأكثر تضررا جراء جائحة كوفيد-19.
وقال جوش فيليبس؛ وهو أحد مالكي المكان، لموقع "دي سي إيتر" إن بايدن طلب أربع شطائر "تاكوس" وشطيرتي "كيزادياس".
وتوجه الرئيس الأمريكي لفريقه لحظة مغادرة المكان، مازحا بالقول "هذه التاكوس خاصتي".
وأبدت نائبة الرئيس كامالا هاريس دعمها لخطة الإنعاش الاقتصادي من خلال محطة لها داخل مكتبة أثناء زيارة إلى مدينة بروفيدانس بولاية رود أيلاند.
وقد خرجت من مكتبة "بوكس أون ذي سكوير" مع ثلاث روايات وكتب طبخ. وقالت "سأجد الوقت المناسب (للقراءة)".
بايدن: الخطة الاستثمارية ضرورية "لتظلّ أمريكا القوة الأولى في العالم"
قال بايدن في كلمة بالبيت الأبيض إنّ هذه الخطة التي تهدف بشكل خاص إلى تحديث البنى التحتية في البلاد والاستثمار في التقنيات الجديدة لا بدّ منها "حتّى تظل أمريكا القوة الأولى في العالم".
وأضاف "هل تعتقدون أنّ الصين تنتظر قبل أن تستثمر في بُناها التحتية الرقمية، وفي البحث والتطوير؟ هي لا تنتظر. هي تعوّل على أنّ الديمقراطية الأمريكية ستكون بطيئة ومنقسمة بشدّة بحيث لا تستطيع مجاراتها".
وقال ال البيت الأبيض اليوم الاثنين إن حزمة الاستثمارات في البنية التحتية التي اقترحها الرئيس جو بايدن والبالغة تريليوني دولار تتضمن 300 مليار دولار لتعزيز قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة، من بينها 50 مليار دولار لإنتاج وبحوث الرقائق الالكترونية.
وسيعلن بايدن الملامح الرئيسية لمسعاه لإعادة بناء قطاع التصنيع في تعليقات إلى اجتماع لمسؤولين كبار بالبيت الأبيض والرؤساء التنفيذيين لحوالي 20 شركة كبرى سيركز على نقص في أشباه الموصلات يعكر صفو صناعة السيارات وشركات التكنولوجيا، بحسب "رويترز" .
وقال البيت الأبيض في تقرير بشأن خطة بايدن للوظائف إن الاستثمارات المقترحة تتضمن أيضا 50 مليار دولار لإنشاء مكتب جديد بوزارة التجارة لمراقبة الطاقة الصناعية المحلية وتمويل استثمارات في إنتاج سلع حيوية.
وتتضمن الخطة أيضا 46 مليار دولار لإعطاء دفعة لتصنيع الطاقة النظيفة من خلال مشتريات اتحادية وتعزيز الابتكار في قطاعات مثل السيارات والموانئ والمضخات وأيضا تكنولوجيات حيوية مثل المفاعلات النووية المتطورة والوقود.