سد النهضة.. وزير الري الأسبق: لو متفقناش مع إثيوبيا الأضرار هتبقى مميتة
قال الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الموارد المائية والري الأسبق، إن جميع الأمور متوقفة فيما يخص سد النهضة، لافتاً إلى أن مصر والسودان طلبتا التفاوض، لكن أثيوبيا رفضت كما ترفض جميع المفاوضات.
وأضاف «علام» خلال لقاء تليفزيوني، الأحد، أن «هناك مشاكل كبيرة سوف تواجه الانتخابات المزمعة في الشهور القليلة القادمة في إثيوبيا، بالإضافة إلى أن هناك تشددا في التوجه الإثيوبي تجاه قضية سد النهضة».
وأوضح أن «التصور الأمريكي هو مناشدة جميع الأطراف بالبدء الفوري للعودة في التفاوض تحت مظلة الاتحاد الأفريقي وبدعم سياسي أمريكي»، لافتاً إلى أن «مصر والسودان ليس لديهما ممانعة تجاه سد النهضة أو تنمية إثيوبيا بشكل كامل، وإنما هناك اتفاق قبل البدء في تشييد سد النهضة بين الدول الثلاث أنه لا بد من الاتفاق على القواعد العامة لملء وتشغيل السد، حتى لا يسبب ضررا جسيما لدولتي المصب».
وأشار إلى أن إثيوبيا منذ عام 2011 وحتى الآن مستمرة في بناء سد النهضة، وقامت بالملء الأول دون التوصل إلى أي اتفاق مع دولتي المصب، منوها بأن إثيوبيا لا تريد التوصل إلى اتفاق، وقد يكون لديها نوايا غير طيبة كما جاء على لسان مسؤوليها. وتابع: «لو متفقناش مع إثيوبيا الأضرار هتبقى على مصر والسودان مميتة وليست جسيمة فقط».