الجمعة 10 مايو 2024 الموافق 02 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

البحوث الفلكية تؤكد حدوث خسوف كلى للقمر الاربعاء 26 مايو 2021

الثلاثاء 25/مايو/2021 - 05:32 ص
خسوف القمر
خسوف القمر

أعلن المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه سوف يحدث خسوف كلى للقمر الأربعاء الموافق 26 مايو 2021، وذلك  طبقا للحسابات الفلكية التى يقوم بها المعهد .

و وأشار الي انه يتفق توقيت وسط هذا الخسوف مع توقيت بدر شهر شوال لعام 1442هـ ، حيث يغطي ظل الأرض 100,9% تقريباً من سطح القمر.

أقرا ايضا 

الأرصاد تتوقع حالة طقس الثلاثاء 25 مايو 2021  

وفي هذا الصدد أوضح  الدكتور اسامة رحومة، رئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد بأنه يمكن رؤيته في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوثه ومنها”

جنوب شرق أسيا– قارة أستراليا – الأمريكتين – المحيط الباسفيكي – المحيط االأطلنطي – المحيط الهندي– القارة القطبية الجنوبية.

مدة الخسوف

و وتابع انه سوف تستغرق جميع مراحل الخسوف منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها خمس ساعات ودقيقتين تقريباً، ويستغرق الخسوف من بداية الخسوف الجزئي الأول حتى نهاية الخسوف الجزئي الثاني مدة قدرها ثلاث ساعات وسبع دقائق تقريباً،   ويستغرق الخسوف الكلي 14 دقيقة وثلاثون ثانية، ولن يمكن رؤيتة في مصر.

الاستفادة من ظاهرتي الكسوف والخسوف

 وعقب انه يمكن الاستفادة من ظاهرتي الكسوف الشمسي والخسوف القمري للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية حيث أن هذه الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.

إذ يحدث الكسوف الشمسي في وضع الاقتران أو الاجتماع أي أن حدوث الكسوف الشمسي بشير بقرب ولادة الهلال الجديد ويعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد. كما يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدراً.

نبذة عن المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية

المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أو مرصد حلوان هو مرصد فلكي يقع في منطقة حلوان جنوب القاهرة بمصر تأسس سنة 1903، ويعد أحد أقدم وأكبر وأهم المراصد الفلكية في الوطن العربي، خصوصاً في تحديد المسائل الفلكية في الإسلام كرصد الأهلة وتحديد مواقيت الشهور بالتقويم الهجري. وقد اختارته منظمة اليونسكو في سنة 2011 كأحد مواقع التراث العالمي في مصر.

وعند تأسيس المرصد كان لديه تلسكوب بقطر 10 إنشات (حوالي 25 سنتيمتراً)، ثم أهدته في سنة 1905 مجموعة هواة الفلك البريطانيين "مستر رينولدز" تلسكوباً آخر بقطر 30 إنشاً (75 سنتيمتراً)، وكان في حينه من التلسكوبات الكبيرة على مستوى العالم.