7.6% تراجعا في خسائر الحديد والصلب في أول ٩ أشهر
تراجعت خسائر شركة الحديد والصلب المصرية بنسبة 7.6% خلال أول 9 أشهر من العام المالي الحالي، لتصل إلى 724.1 مليون جنيه، مقابل 783.8 مليون جنيه للفترة المماثلة من العام الماضي.
أنخفاض الإيرادات
وانخفضت الإيرادات خلال الفترة بنسبة 9.7%، لتصل إلى 776.2 مليون جنيه، مقابل 859.4 مليون جنيه في الفترة المقابلة من العام الماضي.
وأوضحت الشركة، أن تحرير أسعار الصرف للجنيه مقابل العملات الأجنبية، أدى إلى زيادة وتضاعف أسعار المستلزمات، وأهمها فحم الكوك بالإضافة إلى زيادة أسعار الطاقة من غاز وكهرباء.
كانت الشركة قد طلبت من البورصة إيقاف التداول لحين العرض على لجنة القيد للنظر في الموافقة على تخفيض رأسمال الحديد والصلب المصرية (الشركة القاسمة) وقيد أسهم شركة الحديد والصلب للمناجم والمحاجر (المنقسمة)، وإعادة التعامل على أسهم الحديد والصلب، وبدء التداول على أسهم المناجم والمحاجر.
وفي وقت سابق، تقدمت الحديد والصلب المصرية بمستندات قيد تعديل أسهم الشركة نتيجة إعادة الهيكلة بالتقسيم أفقياً إلى شركتين.
وبحسب بيان للبورصة، فإن الشركتين هما “شركة الحديد و الصلب المصرية” وهي الشركة القاسمة برأسمال مرخص به قدره 2 مليار جنيه، ورأس مال مصدر بعد التخفيض قدره 1,758,370,100.40 جنيه، موزعاً على عدد 976,872,278 سهم، بقيمة اسمية قدرها 1.8 جنيه للسهم الواحد. أما الشركة الثانية فهي شركة الحديد والصلب للمناجم والمحاجر، وهي الشركة المنقسمة (شركة جديدة) برأسمال مرخص به قدره 500 مليون جنيه مصري، ورأسمال مصدر قدره 195,374,455.60 جنيه مصري، موزعاً على 976,872,278 سهم، بقيمة اسمية قدرها 0.20 جنيه للسهم الواحد.
وتستحوذ القابضة للصناعات المعدنية على 82.4% من أسهم الحديد والصلب بعد بيعها 73.3 مليون سهم فى يناير 2019 (تمثل 7.51% ) لبنك مصر فى إطار صفقة مبادلة ديون.
كما تستحوذ شركة النصر للتعدين على نسبة 0.99% من إجمالى الأسهم، إضافة إلى آخرين ممن يستحوذون على نسب أقل من 5%، وفقا لآخر إفصاح حول هيكل الملكية بتاريخ 21 أبريل الماضى . وتراكمت مديونيات الحديد والصلب خلال السنوات الماضية لصالح شركات الكهرباء والغاز، لتصل إلى 5.3 مليار جنيه خلال العام المالى المنتهى يونيو 2019.
وتقول إدارة الشركة إن نتائج أعمالها تسوء من سنة إلى أخرى رغم حصولها على دعم الدولة خلال السنوات الماضية فى شكل توفير مستلزمات انتاج وتكاليف تشغيل وأجور.