الأحد 12 مايو 2024 الموافق 04 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

خطة أوروبية طموحة لخفض الانبعاثات من وسائل المواصلات

الخميس 17/يونيو/2021 - 02:29 ص
خطة أوروبية طموحة
خطة أوروبية طموحة لخفض الانبعاثات من وسائل المواصلات

تعتزم المفوضية الأوروبية اقتراح خطة طموحة لخفض الانبعاثات من وسائل المواصلات كجزء من حزمة لمواءمة اقتصاد التكتل مع هدف مناخي أكثر صرامة لعام 2030، بحسب تصريحات فرانس تيمرمانس نائب رئيس المفوضية الأوروبية.

وأفادت وكالة "بلومبيرج" للأنباء، أمس، بأن تيمرمانس قال في مؤتمر استضافته مجموعة النقل والبيئة، "يجب أن نضع المواصلات على مسار ثابت للقضاء على الانبعاثات".

وأضاف "سيكون المسار جزءا أساسيا من الحزمة وسيتطرق إلى كل وسيلة نقل".

ومن المقرر أن تكشف المفوضية النقاب عن الحزمة المسماة "فيت فور 55" في 14يوليو، التي ستحتاج إلى موافقة الحكومات الوطنية والبرلمان الأوروبي لتدخل حيز التنفيذ في عملية قد تستغرق عامين.

وأوضح تيمرمانس أن الاتحاد الأوروبي سيحتاج إلى الاستثمار في البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية، وأن المفوضية ستقترح أهدافا للدول الأعضاء.

من جهة أخرى، كشفت وكالة "بلومبيرج" للأنباء أمس، أن استراتيجية الاتحاد الأوروبي المرتقبة "للرد" على روسيا لا تتطرق إلى خط غاز "نورد ستريم 2" المقرر أن ينقل الغاز الطبيعي الروسي إلى ألمانيا، وهو أمر لطالما شكل معضلة أمام التكتل الأوروبي على مدار أعوام.

ويؤكد التقرير الذي طلبت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إعداده قبل مناقشات لزعماء القارة مقررة الأسبوع المقبل، نهج الاتحاد إزاء روسيا على مدار فترة طويلة، لكنه يقترح القليل بشأن الحلول المحتملة، ويقر باستمرار التدهور في العلاقات بين بروكسل وموسكو.

ونقلت "بلومبيرج" عن تقرير الاستراتيجية الأوروبية تجاه موسكو، أن "روسيا هي الجار الأكبر للاتحاد الأوروبي، وتمثل قوة يحسب لها حساب بالنسبة إلى القارة الأوروبية وعلى المستوى العالمي. وأشار التقرير إلى عديد من مجالات الخلاف بين الاتحاد وروسيا، وفي الوقت نفسه، تبرز الاستراتيجية مظاهر الضعف الهيكلي المتنامية لموسكو، وأيضا التحديات والمصالح المشتركة بين الجانبين، رغم الخلافات الجوهرية بينهما.

وأعاق إصرار الحكومة الألمانية على استكمال خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" من روسيا إلى ألمانيا، عبر بحر البلطيق، جهود الاتحاد الأوروبي لمواجهة موسكو.

وتصر برلين على أن "نورد ستريم 2" بالغ الأهمية بالنسبة إلى مصادر الطاقة في ألمانيا، وأنه أمر منفصل عن العلاقة السياسية مع الكرملين. وأدى العمل في الخط في الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات، وأثار توترات مع واشنطن.